قفزت أسعارالسكر المحلي والمستورد بالأسواق أمس ل(620) جنيهاً من (590) جنيه للجوال الكبير (50) كيلو للمحلي والمستورد. ووصف عدد من التجار ل(السوداني) الزيادات الجديدة التي طبقت أمس على أسعار السكر بغير المبررة، مشيرين لعدم تطبيق تسعيرة محددة للسكر متوقعين زيادات جديدة خلال الفترة القليلة المقبلة. وقال تاجر الجملة بالسوق العربي الخرطوم الطيب طلب ل(السوداني) إن أسعار السكر قفزت أمس بجانب السلع الاستهلاكية كافة حيث قفز سعر سكر كنانة من الشركة إلى (590)ج بدلاً عن (570)ج وسعر البيع للسوق(630)ج، و(10) كيلو من الشركة ل(119)ج بدلاً عن (110) وسعر البيع ب(125)ج، موضحاً أن الدولار أثَّر بشكل كبير على سعر السكر، موضحاً أن الشركة تتعامل بالدولار لوجود عميل أجنبي بالشركة، لافتاً لوفرة في السكر وضعف في القوى الشرائية بسبب الغلاء، مشيراً إلى أن سعر السكر المستورد بلغ (620)ج، واستقر سعر الكيلو في (14)ج متوقعاً زيادته، لافتاً لتوقف شركات تعبئة السكر عن البيع بسبب تذبذبات الدولار وعدم قدرتها لوضع سعر معين للسكر. وأكد التاجر مصطفى الإمام توقفه عن بيع سلعة السكر منذ بداية زيادة جوال (50) كيلو ل(410)ج، موضحاً أن الزيادة بسبب الدولار وهنالك بعض من التفلتات في الأسعار، مشيراً إلى أن تذبذب الدولار يؤثر على أسعار السلع لأن الخام مستورد، مضيفاً أن كيلو السكر قفز إلى (14)ج بدلاً عن (12)ج وفي بعض المحلات (15)ج، مضيفاً أنه رغم أن هذه الأيام تعتبر موسماً للسكر. نافياً توقعاته بتراجع الأسعار. وأضاف التاجر عمر السيد أن الزيادات في السكر تتم بصورة يومية خاصة بعد تحرير سعر الصرف، مشيراً لارتفاع سعر السكر زنة (50) كيلو إلى (590)ج بدلاً عن (570)ج وسعر البيع (620)ج، و(10) كيلو (125)ج واصفاً الزيادة بالجنونية وقال إن هنالك كمية من الشركات متوقفة عن البيع بسبب التسعيرة الجديدة وتذبذب الدولار، مشيراً إلى أن هنالك وفرة في سلعة السكر نسبة للموسم ولكن الغلاء أضعف القوى الشرائية بالأسواق والتي تشهد نوعاً من الوفرة في السلع كافة مقارنة بالسابق.