عزا بعض أصحاب المخابز ل(السوداني) مشاكل رداءة الخبز حالياً للدقيق، موضحين تقلص كميات دقيق الخبز المخصصة مقارنة بالفترات السابقة. وأشار صاحب المخبز بشارع الخور ببحري عبد الغني يوسف عبد الله ل(السوداني) إلى أن الدقيق الذي يستخدم في صناعة الخبز هو الدقيق التركي سيجاف وهو معدوم ومشاكله كثيرة، الأمر الذي يدفع بأصحاب المخابز لخلطه مع دقيق شركة سين أو ويتا لتتماسك العجينة، لافتاً لشكاوى المواطنين من الرغيف، مشيراً لتوقف شركة ويتا عن الإنتاج هذه الأيام لأسباب غير معلومة، لافتاً إلى أن دقيق سيجاف التركي رغيفه "جاف"، مشيراً إلى أن وزن الرغيف يتحكم فيه "العجانون". وأضاف صاحب مخبز الفجر الساطع، حامد إدريس أن هنالك تقلصاً في حصة الدقيق اليومية من (20) جوال إلى (8) جوالات من دقيق سيجاف الوحيد في السوق والتي تعمل به المخابز حالياً، وهو ليس بالجيد لذلك يتم خلطه بنوع آخر من الدقيق، لافتاً لاستقرار سعر الرغيفتين بواقع جنيه واحد، موضحاً أن هنالك بعض المخابز قد تواجهها بعض المشكلات وأن دقيق سيجاف في الأساس رديء في صناعة الخبز، موضحاً أن تقلص حصة الدقيق يتوقف على حسب الوكلاء. وأضاف صاحب مخبز آخر أن دقيق سيجاف (كله مشاكل) من بداية العجنة مروراً بدخوله إلى المخبز، لافتاً إلى أن المشكلة ليست في وزن الرغيف وإنما في الدقيق نفسه، حيث تكون الرغيفة "جافة" حتى العجنة صعب التعامل معها إلا بخلطها بدقيق آخر، مؤكداً توقف شركة ويتا منذ بداية الأسبوع المنصرم من دون مبررات واضحة، مضيفاً أن دقيق سيجاف غير مرغوب فيه ومعدوم وتقلصت كمياته عن السابق حيث كانت حصتهم الأساسية (50) جوالاً تقلصت إلى (25) جوال، وتُوَزَّع بداية الأسبوع والاستهلاك اليومي (6-5) جوالات، لافتاً إلى أن دقيق سيجاف يشكو منه الكثير من المواطنين.