توجيهات مشدّدة للقيادة العسكرية في الدبّة..ماذا هناك؟    د. الشفيع خضر سعيد يكتب: دور المجتمع الدولي والإقليمي في وقف حرب السودان    شاهد بالفيديو.. الفنانة توتة عذاب تشعل حفل غنائي بوصلة رقص مثيرة والجمهور: (بتحاولي تقلدي هدى عربي بس ما قادرة)    شاهد بالفيديو.. فنانة سودانية تدخل في وصلة رقص فاضحة بمؤخرتها على طريقة "الترترة" وسط عدد من الشباب والجمهور يعبر عن غضبه: (قلة أدب وعدم احترام)    شاهد بالصورة والفيديو.. فتاة سودانية تثير ضجة غير مسبوقة بتصريحات جريئة: (مفهومي للرجل الصقر هو الراجل البعمل لي مساج وبسعدني في السرير)    شاهد بالفيديو.. الفنانة توتة عذاب تشعل حفل غنائي بوصلة رقص مثيرة والجمهور: (بتحاولي تقلدي هدى عربي بس ما قادرة)    شاهد بالفيديو.. فنانة سودانية تدخل في وصلة رقص فاضحة بمؤخرتها على طريقة "الترترة" وسط عدد من الشباب والجمهور يعبر عن غضبه: (قلة أدب وعدم احترام)    شاهد بالصورة والفيديو.. فتاة سودانية تثير ضجة غير مسبوقة بتصريحات جريئة: (مفهومي للرجل الصقر هو الراجل البعمل لي مساج وبسعدني في السرير)    انشقاق بشارة إنكا عن حركة العدل والمساواة (جناح صندل ) وانضمامه لحركة جيش تحرير السودان    على الهلال المحاولة العام القادم..!!    شاهد بالفيديو.. نجم السوشيال ميديا ود القضارف يسخر من الشاب السوداني الذي زعم أنه المهدي المنتظر: (اسمك يدل على أنك بتاع مرور والمهدي ما نازح في مصر وما عامل "آي لاينر" زيك)    مناوي يلتقي العمامرة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للسودان    الجزيرة: ضبط أدوية مهربة وغير مسجلة بالمناقل    ماذا لو اندفع الغزيون نحو سيناء؟.. مصر تكشف سيناريوهات التعامل    أول تعليق من ترامب على اجتياح غزة.. وتحذير ثان لحماس    ريال مدريد يواجه مرسيليا في بداية مشواره بدوري أبطال أوروبا    السودان يدعو المجتمع الدولي لدعم إعادة الإعمار    فبريكة التعليم وإنتاج الجهالة..!    بيراميدز يسحق أوكلاند ويضرب موعدا مع الأهلي السعودي    أونانا يحقق بداية رائعة في تركيا    ما ترتيب محمد صلاح في قائمة هدافي دوري أبطال أوروبا عبر التاريخ؟    "خطوط حمراء" رسمها السيسي لإسرائيل أمام قمة الدوحة    دراسة تكشف تأثير "تيك توك" وتطبيقات الفيديو على سلوك الأطفال    ماذا تريد حكومة الأمل من السعودية؟    لقد غيّر الهجوم على قطر قواعد اللعبة الدبلوماسية    الشرطة تضع حداً لعصابة النشل والخطف بصينية جسر الحلفايا    شاهد بالصور.. زواج فتاة "سودانية" من شاب "بنغالي" يشعل مواقع التواصل وإحدى المتابعات تكشف تفاصيل هامة عن العريس: (اخصائي مهن طبية ويملك جنسية إحدى الدول الأوروبية والعروس سليلة أعرق الأسر)    شاب سوداني يستشير: (والدي يريد الزواج من والدة زوجتي صاحبة ال 40 عام وأنا ما عاوز لخبطة في النسب يعني إبنه يكون أخوي وأخ زوجتي ماذا أفعل؟)    هالاند مهاجم سيتي يتخطى دروغبا وروني بعد التهام مانشستر يونايتد    الهلال السوداني يتطلّع لتحقيق كأس سيكافا أمام سينغيدا    إنت ليه بتشرب سجاير؟! والله يا عمو بدخن مجاملة لأصحابي ديل!    مصر تسجل مستوى دخل قياسيا في الدولار    وزير الداخلية يترأس إجتماع لجنة ضبط الأمن وفرض هيبة الدولة ولاية الخرطوم    عودة السياحة النيلية بالخرطوم    في أزمنة الحرب.. "زولو" فنان يلتزم بالغناء للسلام والمحبة    إيد على إيد تجدع من النيل    وزارة الزراعة والثروة الحيوانية والري بالخرطوم تبحث إعادة إعمار وتطوير قطاع الألبان    شاهد بالصورة والفيديو.. عروس سودانية ترفض "رش" عريسها بالحليب رغم إقدامه على الخطوة وتعاتبه والجمهور يعلق: (يرشونا بالنووي نحنا)    حسين خوجلي يكتب: الأمة العربية بين وزن الفارس ووزن الفأر..!    ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!    في الجزيرة نزرع أسفنا    من هم قادة حماس الذين استهدفتهم إسرائيل في الدوحة؟    مباحث شرطة القضارف تسترد مصوغات ذهبية مسروقة تقدر قيمتها ب (69) مليون جنيه    في عملية نوعية.. مقتل قائد الأمن العسكري و 6 ضباط آخرين وعشرات الجنود    الخرطوم: سعر جنوني لجالون الوقود    السجن المؤبّد لمتهم تعاون مع الميليشيا في تجاريًا    وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى    عثمان ميرغني يكتب: "اللعب مع الكبار"..    جنازة الخوف    حكاية من جامع الحارة    حسين خوجلي يكتب: حكاية من جامع الحارة    تخصيص مستشفى الأطفال أمدرمان كمركز عزل لعلاج حمى الضنك    مشكلة التساهل مع عمليات النهب المسلح في الخرطوم "نهب وليس 9 طويلة"    وسط حراسة مشددة.. التحقيق مع الإعلامية سارة خليفة بتهمة غسيل الأموال    نفسية وعصبية.. تعرف على أبرز أسباب صرير الأسنان عند النوم    حادث مأسوي بالإسكندرية.. غرق 6 فتيات وانقاذ 24 أخريات في شاطئ أبو تلات    بعد خطوة مثيرة لمركز طبي.."زلفو" يصدر بيانًا تحذيريًا لمرضى الكلى    الصحة: وفاة 3 أطفال بمستشفى البان جديد بعد تلقيهم جرعة تطعيم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



من دارفور الى النيل الابيض.. (السوداني ) تقف على استمرار أزمة الخبز والوقود
نشر في السوداني يوم 22 - 01 - 2014

تتواصل هذه الأيام أزمة الدقيق والمحروقات في الخرطوم وعدد من الولايات مما ادى لتكدس السيارات امام محطات البنزين وصفوف المواطنين امام المخابز ولمعرفة الأوضاع على الارض أجرت السوداني عبر شبكة مراسليها في عدد من الولايات جولة لمعرفة أوضاعها عن قرب.
بولاية جنوب دارفور ...أزمة الدقيق تتفاقم
نيالا: محجوب حسون
وفي ولاية جنوب دارفور كشف رئيس غرفة تجار الجملة محمد توم عوض الكريم عن اتصالهم بوكلاء سيقا وويتا للغلال واتضح لهم أن حصة الولاية للدقيق (200) جوال كل (3) أيام للولاية وهذا يعني أنه بعد (9) أيام يجمع (600) جوال عربة قطر وبمعنى هذا في الشهر تكون حصة الولاية (1800) جوال
وهذه الحصة ضعيفة بالمقارنة مع سكان الولاية الثانية بعد الخرطوم من حيث السكان منوها إلى أن جوال الدقيق الآن ب(300) جنيه للجوال وأردف أن مدينة الابيض ولولا السوق الموازي لوصل سعر الجوال إلى (500) جنيه وتابع (الغلاء جلاب) منوها إلى أن الغلاء والأزمة الحالية لا معنى لها مقترحا تكوين آلية من الأمن الاقتصادي واتحاد أصحاب المخابز لمتابعة دقيق الولاية في المركز ونيالا مشيرا إلى عدم وجود كنترول على الأوزان.
غياب المواصفات
ولفت إلى غياب المواصفات والمقاييس ووحدة حماية المستهلك لذلك أصحاب المخابز يضعون الاوزان على حسب هواهم موضحا أن الرغيفة أبو جنيه مدعاة للتلاعب بالاوزان ونبهت لهذا الموضوع قبل سنة ولكن لاحياة لمن تنادي والرغيفة أبو جنيه يقسم المواطنين إلى درجتين، منوها إلى أن المواصفات والمقاييس بالولاية همها وحدات الوزن للموازين ومشكلة الدقيق من المفترض مناقشتها في المركز مشيرا إلى أن الدقيق الذي يصل إلى الولاية يصل بمجهود فردي ولا توجد متابعة لصيقة لحصة الولاية في المركز ونوه محمد توم إلى توقف المطحن الوحيد للغلال بالولاية الذي كان يعمل بالقمح المحلي مطالبا بألا تكون حلة مشكلة الدقيق في الخرطوم وتترك الولايات وهذه مسألة خطيرة مشددا على ضرورة النظر إلى الازمة الاقتصادية بمنظور إجتماعي وتابع (مانحل مشكلة نيالا ونترك الواحد والعشرين محلية الاخرى) ولفت عوض الكريم إلى أن تأخر الطوف له مردود سلبي على الازمة القائمة منوها إلى أن الدقيق سلعة إستراتيجية والمخاطرة بها مشكلة منوها إلى أن أي اعتداء على الطوف معناه تشوين للحركات المسلحة وزاد لها لقطع الطوف الذي يليه.
مشكلة الطوف
واشار الى وصول وفد من غرفة النقل الاتحادية إلى نيالا ولكن مع الاسف لم يقدم الوفد المكون من (6) أشخاص أي مبادرة لحل مشكلة الاطواف بل طلبوا الحل من ناس نيالا فيما نوه عبدالله أحمد آدم صاحب أفران بنيالا إلى أنهم يستلمون في الاسبوع جوال واحد دقيق من الوكلاء والباقي يشترونه من السوق ب(310) للجوال ولكن جوال التوزيع ب(205) جنيه علما بأن الأفران تعمل مابين (10) إلى (7) جوالات في اليوم وممكن أدنى فرن يعمل ب(3) جوالات مشيرا إلى أن الدقيق الموجود في السوق ماركة أبوحمامة والسد وغيرها ماعندها جودة وهي تصلح للعصيدة والقراصة وهي الآن ب(275) جنيها للجوال ولكنها تحتاج لإضافات أخرى مكلفة حتى تطلع خبزة بيد أن سيقا وويتا هي الأجود لكن مابتتلقي لذلك تجدنا نستعين بالسماسرة للحصول عليهما.
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
بولاية الجزيرة
الخبز والغاز ..خارج الشبكة
ودمدني : عمران الجميعابي
فيما شهدت مدينة ودمدني استمرار أزمة الوقود بودمدني وانعدامه بعدد من مدن محليات الولاية خاصة المناقل كما تواصلت أزمة الغاز والخبز وحدوث انقطاع بالامداد المائي وتذبذب التيار الكهربائي بعدد من الأحياء.
إغلاق المخابز:
وفي مشهد بودمني حيث انهمك فى عمله بشدة لتلبية احتياجات الصفوف الطويلة، التي امتدت لمسافات طويلة أمام الفرن للحصول على الخبز، يحضر أحد العمال بين الحين والآخر يطالبه بالإسراع شاب أربعيني يدعى ربيع، يعمل بأحد المخابز بالسوق الكبير قال ل(السوداني): توقفت أفران كثيرة بسبب أزمة الدقيق والغاز وأفران أخرى تعمل بنصف طاقتها. ينظر ربيع خلفه ويشير لعدد من جوالات الدقيق ويقول وقد ارتسمت ابتسامة ساخرة على وجهه: «أضطررنا لشراء الدقيق من السوق الاسود ليستمر الفرن فى العمل) بعد ان تقلصت حصة الدقيق ل 30 % .
مشكلة اخرى لاحت واثرت على عمل المخابز التي تعمل بالغاز حيث يقول عامل المخبز ربيع انهم ذهبوا الى مراكز بيع الغاز والمستودعات للحصول على حصة الفرن من الغاز ولكن بعد طول انتظار لم أحصل على شيءء وقال ان الكمية الموجودة من الغاز في الفرن ستنفد وسنتوقف عن العمل مالم يتم تدارك أزمة الغاز والدقيق بأسرع وقت لتخفيف العبء عن المواطنين الذين يصطفون طيلة الوقت من اجل الحصول على الخبز لأفواه تنتظر سد فجوة الجوع الذي يفترسهم. في ظل مواصلة الشكوى من المواطنين من مواصلة الازمة في الغاز والخبز وانتقدوا صمت الجهات الرسمية عن تبرير الأزمة هذه الايام وعدم إبداء أي مبرر لها وعدم احساسهم بالأزمة .
انتعاش الفحم
ونتيجة لأزمة الدقيق والغاز شهدت أسواق ودمدني انتعاشا في سلعة الفحم وأكد عدد من اصحاب المتاجر بالاحياء ل(السوداني) الإقبال الكبير من المواطنين على سلعة الفحم والبليلة.
وقال احد التجار ل(السوداني ) ان اسعار الفحم ظلت مستقرة ولم تشهد أي زيادة في هذه الايام بالرغم من الاقبال الكبير من المواطنين على شراء الفحم والبليلة وقال ان السبب يرجع لأزمة الخبز والغاز وهما البديل والخيار الأمثل.
وأشار صلاح أحد سكان حي الدباغة الى أن الاقبال على البليلة والقراصة والكسرة والفحم يعود لعدم توفر الغاز والخبز ويتابع: "دائماً كان أجدادنا يقولون لنا بأنه سوف يأتي يوم ستعودون فيه لاستخدام الأساليب القديمة في العيش فكنا نقول بأننا الآن في مرحلة متقدمة لكننا الآن بالفعل عدنا لاستخدامها". أما شيرين فأشارت بأنهم كنساء يواجهن صعوبة في استخدام الأساليب القديمة كإعداد القراصة على الصاج وتقول إن أمهاتنا كنّ ينصحننا بتعلم هذه الأشياء، لأنه سوف يأتي يوم سنستخدم فيها هذه الأساليب كما الآن.
أزمة البنزين
لاحظت (السوداني) استمرار اصطفاف المركبات أمام محطات الوقود امس رغم حديث أحد وكلاء محطات الوقود ل(السوداني) باستلام حصتهم من البنزين في الساعات الاولى من صباح امس وتجاوزنا لمرحلة الازدحام الكبير جدا للمركبات امام المحطة، متوقعا نفاد الكمية الموجودة مساء اليوم وقال: "الحل الآن نسبي وليس جذريا لمشكلة الندرة في سلعة البنزين"، وعن السبب الازمة قطع بالقول إنهم لم يجدوا إجابة من أي جهة في مواصلة تلك الجهات في وعودها بوصول الحصة وأضاف أن هناك بعض الجهات تنسب الأزمة لعطل في محطة الجيلي وآخرون يقولون توقف نفط الجنوب وذهب البعض لتكدس بعض البواخر بميناء بورتسودان محملة بالوقود لكن الى الآن لم تخبرنا أي جهة رسمية عن السبب الأساسي في الأزمة مناشدا ادارة البترول بتوفير سلعة البنزين والالتزام بالحصة اليومية لمحطات الوقود حتى تنساب السلعة بصورة مباشرة ومستقرة للمركبات. فيما شهدت حواضر محليات ولاية الجزيرة ازمة حادة في البنزين وشكا عدد من مواطني مدينة المناقل من تكدس صفوف المركبات العامة والخاصة على مد البصر للحصول على سلعة البنزين.
الكهرباء والمياه
وامتدادا للأزمات شكا عدد من المواطنين بالأحياء الشرقية لمدينة ودمدني من انقطاع وتذبذب في التيار الكهربائي وأكد عدد من المواطنين مواصلة انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من يومين الشيء الذي يؤدي لخسائر اقتصادية للمواطنين بعودة التيار الكهربائي والتسبب في تلف أجهزتهم الكهربائية.
فيما عزا احد مهندسي الكهرباء ل(السوداني ) الأسباب للصيانة التي تجريها هيئة الكهرباء لعدد من الشبكات.
وشهدت بعض الاحياء امس انقطاعا للامداد المائي وقال عثمان احد سكان حي مارنجان حلة حسن ان الحي شهد انقطاعا للامداد المائي امس الشئ الذي تسبب في معاناة المواطنين بحكم ان الحاجة للمياه ضروري لانسياب الحياة اليومية مطالبا ادارة المياه بالعمل الجاد على استقرار الامداد المائي خاصة وان المواطنين يدفعون رسوم هذه الخدمات مقدما .
ومن باب الأمانة والمهنية الصحفية بأخذ الرأي والرأي الآخر اتصلت (السوداني ) مرارا وتكرارا بعدد من الجهات الرسمية اتحاد المخابز ومدير ادارة البترول بالولاية وعدد من شركات الدقيق ولكن كان الرد ان (هذا المشترك لا يستجيب للرد ).
////////////////////////////////////////////
فى النيل الابيض
حضر الخبز وغاب الغاز والوقود
كوستي: سوسن محمد عثمان
فيما كشفت جولة (السوداني) في والنيل الأبيض عن استمرار الأزمة والتزايد في صفوف العربات أمام محطات الوقود واصطفاف اسطوانات الغاز بمراكز التوزيع وانتقد كثير من المواطنين غياب الحكومة الكامل ولأكثر من 3 أسابيع والولاية بلا جهاز تنفيذي وحملوا الحكومة مسئولية هذه الأزمة وعدم الرقابة في الوقت الذي شهدت المخابز انسيابا لحصص الدقيق وقال الرشيد ابراهيم صاحب مخبز ل(السوداني) ان الأزمة في الايام الفائتة جاءت لتوقف مطاحن الغلال وعاب على حكومة الولاية الاستفادة من وجود مخازن المخزون الاستراتيجي لمقابلة الطوارئ لأن توقف المطاحن احدث ربكة في حركة البيع وتسبب في الأزمة لكن الأفران شهدت استقرارا في العمل أمس عقب توفر الدقيق وقال ان الاسعار ثابتة ولا زيادة في السعر.
وقال صاحب مخبز فضل حجب اسمه ان الحصص غير كافية ولا تتناسب مع حاجة المواطنين وان الاعتماد على شركتين يخلق أزمة .
أزمة وقود
وأشار صاحب مركبة أنه منذ صباح امس قام بالمرور على كل محطات الوقود بمدينة كوستي ولم يستطع الحصول على جالون بنزين واحد أخيرا أوقف عربته وقضى باقي المشاوير بالمواصلات أما بخصوص الغاز فهنالك معاناة كبيرة في الحصول عليه حيث ان مشكلة الغاز اصبحت لغزا محيرا في هذه المدينة والتي اصبحت مشكلة تؤرق مواطني المدينة، مؤكدا أن الغاز يتم استجلابه وتقوم الجهات المختصة بتسريبه لأماكن غير معلومة، مطالبا حكومة ولاية النيل الأبيض بوضع ضوابط صارمة للكميات التي يتم استجلابها وتوزيعها بعدالة للمواطن. بالنسبة للرغيف في الايام الماضية اصبح غير متوفر طوال ساعات اليوم والموجود اصبح بوزن متناقص يوما بعد يوم لا توجد أي رقابة من السلطات المحلية مما أدى لخلق نوع من الفوضى أصبح أصحاب الأفران يفعلون ما يريدون، داعيا للسترة والعافية وان يجنب بلادنا المحن والمصائب.
وتقول ربة المنزل "اعتدال" إن أزمة الغاز ستكون مستمرة لخلو المستودعات من الغاز يكفي حاجة الناس والاخطر في استخدام الغاز في حياتنا اليومية والبديل الفحم وهو ذاته يسبب ضائقة جديدة بالنسبة للاسر لأنه عبء جديد عليها واضافت: أما بالنسبة للخبز ويقال السودان سلة غذاء العالم الكلام دا يتناقض مع هذا الحديث لعدم توفره فكيف نقدم للعالم الغذاء (.اذا نحن في رقبتنا مالاقينو).
فيما يقول المواطن ابو مزن إن الغاز مشكلة متأزمة في الولاية لأسباب كثيرة أولها الرسوم المفروضة على اسطوانة الغاز مما دعا كثيرا من اصحاب المستودعات لزيادة سعر الاسطوانة والمشكلة الاكبر نقصان وزن الاسطوانة. الدعم الذي ترفضه الحكومة مفروض يكون لصالح المواطن لا توجد مؤشرات لحل المشكلة والخبز وزنه نقص سبب ازمة لأسر بدلا ان كان تشتري ب3 صارت تشتري بي 5 ولا يكفي. نوجه نداء: (ولاية النيل الابيض ماشة في تدهور مريع أزمات تلو الاخرى بدءا من الغاز والوقود والخبز وحكومة الولاية نفسها وفي مركز توزيع الغاز ظهرت ظاهرة السرقات حيث فقد المواطنون أنابيب الغاز خاصتهم نتيجة للتدافع والانتظار الطويل. السوداني بحثت عن جهات لاتصال عليها لأخذ الإفادات ولم تجد نسبة للفراغ الحكومي العريض حيث تم الحل لأكثر من 3 أسابيع والآن الحكومة بلا جهاز تنفيذي.
/////////////////////////////////////////////////////////////////
تدفق الدقيق للمخابز
ولاية الخرطوم ..بداية التعافي
الخرطوم: الطيب علي
وكشفت جولة ل(السوداني) وسط المخابز امس بالخرطوم عن حدوث انفراج نسبي فى أزمة الخبز عقب استلام عدد من المخابز لجزء من حصتها من الدقيق مما أدى لتراجع فى ظاهرة الصفوف فى وقت توقفت فيه بعض المخابز انتظارا لزيادة حصتها من الدقيق حتى تستطيع العمل وتغطية تكاليف التشغيل.
وأكد صاحب مخبز بحلة حمد حسن دفع الله تراجع أزمة الخبز مشيرا لحصوله على حصة المخبز الكاملة من دقيق سيقا البالغة 20 جوالا تكفى ليومين فيما شكا صاحب مخبز الايام بمنطقة الدناقلة ببحري الدرديري عيسى من عدم توفر الدقيق بمخبزه مشيرا الى انه منذ اسبوع لم تأت اليه سوى 4 جوالات فقط من الدقيق مما اضطره للتوقف تماما عن العمل خاصة أن هذه الحصة لا تكفي إلا لساعات محدودة من اليوم ولا تغطي تكاليف صناعة الخبز منوها الى أن شركة دقيق ويتا بدأت منذ امس الأول فى تسليم حصص من الدقيق أقل من الكميات المطلوبة، منبها لعدم وجود اي تطمينات من الشركات بتوفير الدقيق خلال مقبل الأيام وقال عندما نتصل بوكلاء الدقيق يجيبون بأنهم لا يعرفون سبب مشكلة شح الدقيق داعيا الدولة بضرورة التدخل من قبل الحكومة لحل مشكلة الدقيق كماهو الحال إبان الأزمة الماضية فى الخبز بتدخل الأمن الاقتصادي بتوفير دقيق سين الأخضر بواقع 10 جوالات لليوم مشيرا لمطالبته شركة سين بتوفير كوتة لمخبزه من أكثر من 5 أشهر إلا أنهم لم يستطيعوا إدخاله فى كوتة الدقيق حتى الآن ويقولون إنهم فى انتظار خط جديد مناشدا الحكومة بضبط سلعة الدقيق وتوفيره باعتبار أن على أصحاب المخابز التزامات تتثمل فى الإيجارات ودفع تكاليف المياه والكهرباء وأجور العمال وقال: هدفنا الوحيد أن نواصل عملنا حتى لا نفقد رؤوس أموالنا متخوفا من فقدانها تماما حال استمرار شح الدقيق.
فيما شكا صاحب المخبز بشارع شمبات عبد الله عثمان من توقف مخبزه منذ السبت الماضي مشيرا لوصول حصة الدقيق من ويتا امس 20 جوالا بالرغم من طلبيته ل25 جوال حتى تكفي لليوم الواحد وقال إن وصول هذه الحصة دفعهم لبداية العمل بها منوها الى أنهم حينما يتصلون بشركة ويتا يقولون ( دقيق مافى) لافتا لتراجع ظاهرة الصفوف لنسبة أقل كثيرا من امس الاول مطالبا بتوفير الدقيق من بقية الشركات مثل سين فى حال نقصانه من الأخرى.
وأكد محمد مبارك من مخبز الفجر الصادق بمنطقة الديوم حصوله على 15 جوالا ولا تكفى حتى لليوم الواحد وقال إنه يحتاج 25 جوالا حتى تكفيه لليوم منوها لتقليص الشركة للحصة من 25-15 جوالا منذ حوالي الشهر منوها لانحسار الصفوف امس شاكيا من عدم توزيع الدقيق من قبل الوكلاء فى يوم الجمعة مما يضطرهم لشراء الدقيق بأعلى من سعر الشركة حتى يستمروا فى العمل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.