أوضح بائع الشاي (أبكر) الذي يقوم ببيع الشاي منذ سنوات طويلة بسوق بحري بأنه لم يستحِ بأن يضع أمامه (المنقد) وأدوات الشاي لبيعه باعتبارها رزقا حلالا من عرق جبينه، مشيرا إلى أن الغالبية العظمى من زبائنه من الرجال الذين قال إنهم يستمتعون بمذاق ونكهة الشاي الذي يعده بخصوصية لتمرسه في هذه المهنة سنوات طويلة، مبينا بأنه مرتاح البال في مهنته تلك حتى وإن كان البعض ينظر لها دون ذلك مضيفاً: (أنا مرتاح البال لأني باكل لقمتي بالحلال).