رحَّب أصحاب الكرين ببحري ل(السوداني) بقرار رفع العقوبات عن السودان، متوقعين أن يسهم في دخول كميات مقدرة من السيارات ورفع الحظر عن استيراد السيارات في الفترة المقبلة. وأشار صاحب معرض، مروان السيد ل(السوداني) لانتعاش حركة السوق بعد قرار رفع العقوبات وانخفاض الدولار وأنه جاء بعد انسحاب بعض التجار خوفاً من الخسائر، لافتاً لوفرة في السيارات وتراجع في الأسعار في الوقت الراهن، متوقعين تراجعاً أكثر في الأسعار في الأيام المقبة، لافتاً لتراجع التوسانات موديل (2014-2015) إلى (400) ألف جنيه بدلا عن (450-500)، وموديل (2015) إلى (550) ألف جنيه بدلاً عن (580) ألف جنيه، موضحاً أن الأيام الأولى يكون هنالك نوع من الركود لعدم فهم الكثير من المواطنين للقرار الأمريكي في الوقت الحالي مما يجعلهم يتوقفون عن البيع والشراء، متوقعاً انتعاش الحركة التجارية خلال الأشهر الثلاث الأولى للقرار. ومن جانبه أمن صاحب معرض رفض ذكر اسمه على حدوث تراجع في الأسعار بنسبة (70%) في السوق، نافياً توقعاته بتراجع بنك السودان عن قراره برفع الحظر عن استيراد السيارات، مؤكداً انخفاض أسعار الآكسنت موديل (2013) ل(250) ألف جنيه بدلاً عن (330) ألف جنيه والبكاسي كافة موديل (2016) بسعر (950) ألف جنيه بدلاً عن مليون و(150) ألف جنيه. وأضاف صاحب معرض آخر بهاء الدين مبارك أن القرار جاء في صالح المواطن والمستوردين في تراجع الأسعار وشراء كمية من المنتجات ودخول سيارات جديدة إلى البلاد، مشيراً لتراجع أسعار الهايسات (الشريحة) موديل (2015) (550) ألف جنيه بدلاً عن (580) ألف جنيه، فيما تراجع سعر التوسان موديل (2017) إلى (650) ألف جنيه بدلاً عن (800) ألف جنيه، لافتاً إلى بشريات رفع الحظر بتراجع الأسعار في كافة القطاعات الاقتصادية وخاصة المستوردين، مضيفاً أن القرار ينعش حركة البيع والقوى الشرائية. وقال أحمد الطيب ل(السوداني) إن القرار حقق تراجعاً في الأسعار وأنعش حركة السوق والقوى الشرائية، لافتاً إلى أن أسعار السيارات في الوقت الراهن تراجعت بالكرين بنسبة (70%)، وقال "نأمل في رفع الحظر عن سيارات الكليك باعتبارها الأكثر اقبالاً على الشراء في السوق"، مبيناً تراجع أسعار الكليك الموجودة بالسوق وصار سعر موديل (2004-2005) (250) ألف جنيه بدلاً عن (300) ألف جنيه، أما الفيستو موديل (2002-2003) فصارت بسعر (100) ألف جنيه بدلاًعن (150) ألف جنيه. وعزا الطيب التراجع للقرار الأمريكي برفع العقوبات متوقعاً حدوث انخفاض أكثر خلال الفترة المقبلة وانتعاش في حركة البيع بشكل عام.