قال ضابط عمليات بالخطوط الجوية القطرية أمس للمحكمة بوصفه شاهد دفاع في قضية (4) متهمين بإدخال مخدرات داخل شواحن الهواتف بالمطار، إن الخطوط القطرية هي الناقل للبضاعة. وأشار إلى أن البضاعة يتم فحصها في الدولة التي خرجت منها واستخراج شهادة بتفاصيل البضاعة، مضيفا في حال وجود مخالفة يتم إرجاع البضاعة لصاحبها لافتا الى أن الإجراءات ثابتة بكل المطارات بجانب وجود مطارات تفحص المتفجرات، مشيرا إلى أنه في حال وصول البضاعة مباشرة يتم شحنها من طائرة إلى طائرة لأنها وصلت من سلطة طيران ويتم شحنها في حال قدومها للسودان لأنه ليس من الدول الأوروبية أو الأمريكية. وأوضح إبراهيم مصطفى لمحكمة الجمارك برئاسة القاضي د.صلاح الدين عبد الحكيم، أن في حالة الاشتباه بالتهريب أو ضعف جهاز (الأكس ثري) بالمطار يتم إغلاقه لأن سلامة الطائرة أهم من الشحنة، لافتا إلى أن عند وصول البضاعة الى مطار الخرطوم يتم سحبها مباشرة إلى مخازن الجمارك ووجودها حتى وصول صاحبها, نافيا ورود بلاغ بخصوص الشحنة موضوع البلاغ, مؤكدا عدم شحن البضاعة في حال تعطل جهاز (الأكس ثري) لسلامة الطائرة والركاب لأن الجهاز يوضح ما بداخل الشحنة. وأفاد الشاهد أنه لا يجزم أن البضاعة فحصت لدى جميع المطارات التي مرت بها من شمال طرابلس ولبنان ودبي والدوحة حتى وصولها الخرطوم أو تعرضت البضاعة للفحص عن طريق جهاز (الأكس ثري) بالمطار, فيما أمرت المحكمة بإعلان عقيد شرطة مبارك محمد المدير المكلف بالإنابة بجانب إعلان شاهد آخر خبير في التقنية وجهاز الإكس ثري.