أشار بعض أصحاب المخابز ببحري ل(السوداني) لاستمرار ندرة الدقيق وتقلص الحصص اليومية، مؤكدين أنهم يستهلكون في اليوم أكثر من الحصص التي توزع عليهم، لافتين إلى أن شركة سيقا توزع للمخابز الآلية الخاصة بمنتجها. وأكد صاحب مخبز عبد الهادي ضارقيل ل(السوداني) أن مشكلة الدقيق لا تزال تراوح مكانها، لافتاً إلى أن شركة سيقا قررت أن توزع الدقيق للمخابز الآلية الخاصة بها فقط على حساب المخابز البلدية رغم توفر الدقيق بالشركة مما أحدث فجوة في السوق والمخابز، مشيراً لاستمرار توقف شركة ويتا، نافياً أسباب ذلك، مشيرين إلى أن جميع المخابز تعمل بدقيق سين وهي الشركة الوحيدة التي توزع الدقيق وملتزماته في السوق، مضيفاً أن حصتهم من سين (10) جوالات أما دقيق سيجاف (40) جوال نسبة لامتلاكه أكثر من مخبز، مضيفاً إلى أن بعض أصحاب المخابز يشترون الدقيق من السوق، موضحاً أن الشركة قبل توقفها كانت حصته منها (350) جوال نسبة لأنه يمتلك أكثر من مخبز، ولكن تقلصت الكمية إلى (20) جوال، لافتاً لتضجر أصحاب المخابز البلدية من قرار شركة سيقا. وأمن صاحب مخبز آخر -رفض ذكر اسمه- على استمرار مشكلة دقيق الخبز بعد تراجع توزيع دقيق ويتا وسيقا للمخابز، مشيراً إلى أن حصته من سيجاف في وقت سابق كانت (7) جوالات بعد كل يومين، ولكن تقلصت الحصة إلى (5) فقط، مشيراً لتوقف إنتاج شركة ويتا لقلة القمح وقال: "السعر ما بيغطي معاها"، مضيفاً أن المخابز تسعى لسد فجوة الدقيق بالاستعانة بدقيق قنا وسعر جوال الدقيق يتراوح ما بين (250-300) جنيه، موضحاً أن انسحاب شركة سيقا من سوق العمل أحدث فجوة في السوق. وعلى النقيض من ذلك، أكد صاحب مخبز الصفوة بشمبات عبد الخالق يوسف ل(السوداني) توفر دقيق سيقا بالمخبز وحصته (5) جوالات، ومن دقيق سين (20) جوال من مراكز التوزيع وهو دقيق للمعالجة وتقلص إلى (5) جوالات، نافياً وجود شحٍّ في الدقيق إلا المناطق الأخرى، أما ويتا فهو متوقف من التوزيع، نافياً علمه بمسببات ذلك، موضحاً أن سيقا توزع لبعض المخابز.