هاجم المؤتمر الوطني الحركة الشعبية -شمال- لرفضها جميع المقترحات المقدمة لإحلال السلام بالمنطقتين، موضحاً أن رفض الحركات للمقترح الأمريكي لإيصال المساعدات الإنسانية يؤكد أن هذه الحركات لا تريد إحلال أي سلام بالبلاد. وقال الأمين السياسي للحزب حامد ممتاز في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحفية، إن الحركة الشعبية لا ترغب في السلام، لأن السلام يتقاطع تماماً مع مصالحها الشخصية، مشيراً إلى أن فكر قطاع الشمال يرمي إلى الحرب وإلى إعاقة التنمية بالسودان، مبيناً أن رفض الحركة يزيد من معاناة أهل المنطقتين، وزاد: "إن قطاع الشمال يرفض كل المقترحات الجادة لتحقيق السلام وتوصيل المعينات الإنسانية"، بجانب رفضه من قبل الاتفاق الثلاثي الذي وقعت عليه الحكومة والحركة الشعبية والأمم المتحدة لتوصيل المساعدات كما رفضوا تطعيم الأطفال بالمنطقة. ودعا ممتاز الشعب السوداني لأن يعي أن قطاع الشمال هو السبب الرئيسي والعائق لعملية تحقيق السلام بالمنطقتين.