أكّد أصحاب محل توزيع الغاز بالمزاد بحري ل (السوداني) وفرة جميع أسطوانات الغاز، عدا النيل (قاطعة) منذ اليومين الماضين، نافين علمهم بالأسباب، مُؤكِّدين في الوقت نفسه ثبات الأسعار. وقال صاحب محل المزاد لخدمات الغاز أحمد جمال ل (السوداني): لا زيادة جديدة على أسطوانات الغاز وتوفر جميع الأسطوانات عدا النيل، نافياً عِلمه بالانقطاع، مُضيفاً إلى أنّ سعر الأسطوانة من العربية (116) جنيهاً وسعر المحل (130) جنيهاً عدا أجب من العربية (141) جنيهاً وسعر المحل (155) جنيهاً، مُشيراً إلى أنّ المحل له التزامات دفع رسوم إيجار المحل والكهرباء، مُضيفاً إلى أن المحلات تكتظ بالمُواطنين نسبةً لتخوفهم من انقطاع الغاز، لافتاً إلى أن اختلاف الأسعار من محل لآخر يكون على حسب الوكلاء والترحيل. وأكد صاحب محل النيلين مصطفى حسن، رأي سابقه من وفرة في أسطوانات الغاز وثبات الأسعار عدا النيل، لافتاً إلى أنّ سعر (15) كيلو من غاز أجب (155) جنيهاً، بينما وزن (12) كيلو بسعر (130) جنيهاً، موضحاً اختلاف الأسعار لانعدام المُراقبة أو تحديد سعر معين، مُشيراً إلى أنّ أسعار المحلات تختلف على حسب مسافة المُستودع والمحل نفسه، وقال إنّ محلات توزيع الغاز في داخل الحي تتوحّد أسعارها، أما غير ذلك يحدث اختلاف في الأسعار. وأضاف عماد محمد أنّ هناك انقطاعاً بغاز النيل اليومين الماضيين، مُشيراً إلى انّ سعر الأسطوانة (115) جنيهاً، مُوضِّحاً أنّ تفاوت الأسعار لعدم تحديد سعر مُعيّن من الشركة وعدم مُراقبة مراكز التوزيع، لافتاً إلى أنّ لكل صاحب محل التزامات والكثير منهم يبرِّرون بأن السعر لا يغطي معهم، مُضيفاً الى أن تلاعب الأسعار دائماً ما يكون في الأحياء الطرفية لعدم وجود مراكز توزيع، لافتاً إلى أن المواطن تعوّد على الزيادات، مُشيراً الى أن الزيادات الأخيرة لا مبرر لها من الأساس. وأشار صاحب مركز آخر لتوزيع الغاز ببحري ل (السوداني) الى توفر جميع أسطوانات الغاز وثبات الأسعار ما بين (120 - 130) جنيهاً للأسطوانة زنة (12) كيلو، مُشيراً إلى أنّ غاز أجب (155) جنيهاً زنة (15) كيلو، مُضيفاً إلى أنّ اليومين الماضيين نعاني من انقطاع غاز النيل. ولاحظت (السوداني) خلال الجولة بمحلات الغاز الاستفسار عن غاز النيل من قبل المُواطنين بالمراكز ومعهم الأسطوانات الفارغة ولكن لا يجدون غير الوعود من أصحاب المحلات بين أن العربة "ما جات أو بعد صلاة العصر".