شكا بعض أصحاب المخابز بصينية القندول بالخرطوم ل(السوداني) معاناتهم من ندرة دقيق الخبز بعد توقف شركتي ويتا وسيقا وتقلص الحصص اليومية لهم. وأشار صاحب مخبز البركة بالخرطوم والي الدين حسن ل(السوداني) لتوقفهم عن العمل منذ صباح أمس بسبب شح الدقيق وتوقف شركتي ويتا وسيقا عن التوزيع والذي أحدث فجوة في السلعة وأدى لتدني إنتاجها، مشيراً لتقلص حصتهم المفروضة من دقيق سين من (60) إلى (25) جوالاً أسبوعياً، موضحاً معاناتهم من الاصطفاف في مراكز توزيع الدقيق، منوهاً إلى أن هذه الأيام يستخدمون دقيق سين وسيجاف وأبوحمامة، وزاد: الكمية الموزعة لا تغطي حاجة المخبز. وأكد صاحب مخبز الرضا، محمد عثمان من شح وندرة في الدقيق، مضيفاً أن هنالك خصخصة في توزيع الدقيق وأنه يعاني من صف "وجرجرة" توزيع الدقيق، موضحاً تقلص حصته من دقيق سيجاف من (15) إلى (5) جوالات بعد تقلص الحصص وتوقف شركة ويتا وهي غير كافية، موضحاً أن توقف الشركتين أحدث فجوة كبرى في الدقيق بالمخابز. وأضاف صاحب مخبز سرباء، شريف علي ل(السوداني) إلى أن مشكلة الدقيق لا تزال تراوح مكانها، لافتاً إلى أنه يومياً يشتري دقيق أبو حمامه، وزاد لمعاناته من "جرجرة وصف في مركز التوزيع"، مضيفاً في حالة نفاد الكمية بالمخبز يشترون الدقيق ومن السوق الأسود بسعر (400) جنيه، مشيراً إلى أنه لا يستطيع أن يشتري يومياً جوال دقيق بالسعر أعلاه، منوهاً إلى أن (5) جوالات لا تغطي حاجة السوق، مؤكداً توقفه عن العمل في بعض الأحيان والاستلاف من أقرب مخبز تتوافر لديه كمية من الدقيق في أحايين أخرى، وأضاف إلى أن شح الدقيق تسبب في توقف بعض المخابز.