جريمة أخرى حدثت في منطقة الجبلين بولاية النيل الأبيض متهم فيها طفل بقتل نظامي ضرباً بحجر في نادي للمشاهدة.. وطبقاً للوقائع فإن الطفل يوم الحادثة كان يجلس على كرسي بالنادي، ودار بينه وبين المجني عليه نقاش، بسبب أن النظامي طالبه بالقيام من الكرسي وأساء إليه بألفاظ حسب إفادته، الامر الذي دفعه إلى ضرب النظامي بالحجر على رأسه، حينها تم إبلاغ السلطات بوقوع الجريمة لتهرع إلى مكان الجريمة، وتم تحريز المكان، وأسعف المجني عليه إلى المستشفى لتلقي العلاج بموجب الأورنيك الجنائي، وبعد مضي خمسة أيام توفى المجني عليه، وعدلت مادة الاتهام إلى القتل العمد وأحالت الشرطة المجني عليه إلى المشرحة، بأمر من النيابة لمعرفة أسباب الوفاة وكشف تقرير الطبيب أن سبب الوفاة الالتهاب الحاد نتيجة الإصابة بجسم صلب وألقت الشرطة القبض على المتهم وأخضعته للتحريات وجهت له النيابة تهمة تحت المادة (130) من القانون الجنائي القتل العمد وقدم المتحري مستندات الاتهام. ونظامي آخر قبيل أشهر عديدة حفظت محكمة الأسرة والطفل ببحري برئاسة القاضي يوسف إسحاق أحمد ملف محاكمة صبي بقتل نظامي داخل (بوتيك) بمنطقة الجريف شرق وإطلاق سراح المتهم فوراً وذلك نسبة لتغيب أولياء الدم عن حضور الجلسات. وتعود التفاصيل الأولية للواقعة، بأن الطفل أفاد في أقواله بأن المجني عليه تحرش به وحاول اغتصابه داخل (البوتيك) حينها قام الطفل بمقاومة المجني عليه الذي كان يحمل سلاحاً، فأخذ الطفل المسدس وأطلق رصاصة على المجني عليه في رأسه أودت بحياته في نفس اللحظة.. السلطات هرعت إلى مكان الحادثة، ووجدوا جثة المجني عليه ملقية على الأرض والدماء تسيل من رأسه، والمتهم يجلس إلى جانبها وهو يصرخ بأعلى صوته بطريقة غير طبيعية.. ليتم نقل المجني عليه إلى المشفى لتلقي الإسعافات الأولية إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة وتوفى، وتم تحرير أورنيك (8)الجنائي، حيث كشف تقرير الطبيب الشرعي بأن سبب الوفاة هو إصابة المجني عليه بطلق ناري في رأسه وباكتمال التحريات أحيل ملف البلاغ للمحكمة. طفل الحرابة قضت محكمة جنايات بحري وسط برئاسة القاضي أحمد محمد أحمد غبوش حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت مع الصلب في مواجهة ثلاثة متهمين بقتل رجل داخل منزله بمنطقة شمبات، كما أمرت المحكمة بإحالة المتهم الرابع (طفل)إلى محكمة الأسرة والطفل، وأدانت المحكمة المتهمين لمخالفتهم نص المواد (130/21،168) القتل العمد والاشتراك الجنائي والحرابة من القانون الجنائي. تشير تفاصيل الواقعة إلى أن المتهمين الأربعة في الحادثة تسللوا إلى منزل المجني عليه في الساعات الأولى للصباح بغرض سرقته، حينها تدافع المتهمون إلى المنزل وارتكزوا في أماكن متفرقة بغرف منزله بغرض أخذ مسروقات أكبر، في تلك الأثناء أحس صاحب المنزل (المجني عليه) بحركة تدب داخل فناء منزله، وهرول مسرعاً لاكتشاف ما يحدث ليقابل المتهمين الأربعة، ليسددوا له طعنة في بطنه وتركوه يسبح في دمائه وفروا هاربين، السلطات هرعت لمسرح الحادثة ونقلت المجني عليه للمستشفى بغرض تلقي العلاج، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة جراء ذلك، حينها كثفت السلطات تحرياتها وتمكنت من القبض على المتهمين في البلاغ وأودعتهم الحراسة بعد أن اتخذت الإجراءات القانونية والتحريات في مواجهتهم وباكتمالها أحيل الملف للمحكمة للفصل فيه.