يواصل الطيب في الحديث ويقول: (هناك أيضاً الملبوسات من الثياب و(تطقيماتها) من الأحذية وحقائب اليد لكن الثياب هي الأغلى في الملبوسات وهي أنواع مختلفة تتفاوت أسعارها حسب الخامة والنوعية، أما الملبوسات الأخرى التي يتم اختيارها فأسعارها تتفاوت حسب النوعية والكمية والأذواق، أما عن خاصية الأعداد أو العددية للملبوسات التي يتم إدراجها في شيلة الزواج فهي تختلف حسب الأوضاع المادية للشخص؛ فهنالك من يقوم بشراء 4 أنواع كحد أدنى وقد تصل إلى 12 وأحياناً تصل إلى 15 نوعاً، حسب الأوضاع)، ويصمت قليلاً قبل أن يضيف: (تصل الأسعار كحد أدنى إلى 3 آلاف جنيه أو 4 آلاف، والعطور كجزئية بعينها يتم إدراجها داخل الشيلة؛ فأقل كمية منها هي واحد فقط من كل نوع عطر وفي هذه الحالة يصل ثمنها إلى ألف ونصف، وأغلى أنواع العطور هو الصندل يصل ثمن أقل كمية منه إلى 200 جنيه). (3) أما صاحب محلات الرضي للشيلة نورين عمر فقد تحدث بطريقة أكثر تفصيلاً مضيفاً: (شوفي يا بتي الأسعار بتحكم فيها السوق مرات بتكون مرتفعة لدرجة أنك ما بتقدر تبيع شيلة بثمن أقل من 5 آلاف وفي هذا الحالة تكون بكمية 4 قطع و2 من العطور وإذا كانت الأسواق هادئة والأسعار مستقرة ممكن نبيع 3 قطع كحد أدنى ويصل ثمنها إلى 3 آلاف وفي ناس بشيلو 18 قطعة في الزمن العلينا دا والله رغم الضائقة الاقتصادية)، ويضيف: (داخل هذه الأسواق توجد مربعات بها محلات متخصصة لبيع الشيلة وتختلف الأسعار من مربع إلى آخر، وذلك يرجع للنوعية والجودة، أما الحديث عن العطور والأرياح فهي أصعب المراحل في شراء الشيلة لأنها ذات أسعار مرتفعة فمثلاً الصندل الأصلي لوحده عبوة 100 جرام لا تقل أسعاره عن 400 إلى 500 جنيه). (4) ويضيف ذو النورين: (بصورة عامة في هذه الأسواق يتم التعاون مع المواطن ببساطة وتساهل في الأسعار؛ فمثلاً إذا قام الشخص بشراء الشيلة كاملة من (ملبوسات وأحذية وعطور وشنط) من محل واحد يتم منحه تخفيضاً كبيراً بالإضافة لبعض الهدايا التي في الغالباً ما تكون (ثوباً كامل التطقيمة)، أما الملبوسات فالثياب مثلاً تختلف أسعارها حسب الخامة فهنالك (حرائر وتواتل) وغيرها ، والملابس الأخرى (الخاصة) ثمن الواحدة لا يقل عن 150 جنيه وقد يصل إلى 70 جنيه فقط، واختتم ممازحاً: (من محلي دا طلعت شيلة من 3 قطع ولحدي 10 قطع والأسعار بتختلف، فمثلاً أقل حد 3 أو 4 آلاف أو 5 للشيلة وقد تصل إلى 10 آلاف حسب الاستطاعة والنوعية والزبون وإمكانياته).