قال الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر، إن ثمة تحديات ستواجه حكومة الوفاق الوطني المرتقب تشكيلها خلال إبريل المقبل، على رأسها إنزال مخرجات الحوار خاصة المتعلقة بالتحول الدستوري والسياسي، إضافة إلى وقف الحرب، قبل أن يؤكد مشاركة حزبه في الحكومة. وأضاف كمال لدى حديثه في منتدى أمس، أن المشاركة في الحكومة ليس من أجل المحاصصة لكنه التزام بتوصيات الحوار، وقال إن إنفاذ مخرجات الحوار هو التحدي المقبل. من جانبه أوضح الأمين العام المكلف للحزب الاتحادي الديمقراطي أحمد بلال لدى حديثه في المؤتمر خضوع 67 قانون للمراجعة والتعديل إضافة إلى استحداث قوانين جديدة.