من جانبها تحدثت المذيعة سلمى سيد قائلة إن البرنامج حول الحديث من سيرة ذاتية لسيرة غيرية لشخصيات توقفت عن العطاء أو رحلوا لدار الخلود. وأضافت أن البرنامج سيقدّم عشر حلقات لكل تجربة. وتم حشد 60 ضيفاً بواقع ضيفين لكلّ حلقة، من بينهم شركاء في المسيرة من شعراء وملحنين، بالإضافة إلى أُسر المطربين. وأشارت إلى أن العمل بالبرنامج بدأ منذ ستة أشهر، أفلحت من خلالها الشروق في ضم نجوم حصرياً على المحطة، فيما أشادت بأداء الفرقة الموسيقية والمطربين وكل العاملين خلف الكواليس، مؤكدة أن روح العمل الجماعي هي السبب في نجاح كل برنامج. (2) من جانبها أكدت المطربة الشابة صباح عبد الله سعادتها بالمشاركة مع مجموعة من المطربين اعتادت على الظهور برفقتهم في برامج مماثلة، ما سَهَّل عليهم التجانس بسرعة قائلة: (مبسوطة من لمتنا وإعادة أيام حلوة قضيناها معاً)، فيما قال الفنان عصام محمد نور إن الروح الجماعية بينهم خَلَقت جوَّاً وتعاطياً مختلفاً، مشيراً إلى تجارب مماثلة جمعت بينهم ضمن برامج على فضائيات أخرى. وأشار إلى تفاؤله بنجاح البرنامج وتحقيق نسبة مشاهدة عالية، من ناحيه أخرى قال عصام في حديث ل(كوكتيل): (لا يمكن أن نُنكر فضل برنامج (أغاني وأغاني) وما قدَّمه لنا طوال سنوات مضت). (3) الفنان أبوبكر سيد أحمد قال إنه يعتبر نفسه من أبناء قناة الشروق نسبة لمشاركته الدائمة عبر برامج مختلفة، مضيفاً أن التوثيق لقامات فنية يصبح شرفاً للمشاركين، لافتاً إلى أن البرامج التوثيقية ذات مغزى لأنها تجعل رواد الفن خالدين بالذاكرة بكامل نكهتهم الجميلة، فيما عبَّرت الفنانة ريماز ميرغني عن سعادتها بالظهور عبر الشروق قائلة: (العمل مع سلمى مختلف) مواصلة: (قدمنا أجمل أعمال لرواد الفن وبلا شك ستنال رضاء المشاهد)، مشيرة إلى أن غيابها في الفترة السابقة يعود لسفرها الكثير خارج البلاد، إلا أنها وعدت بظهورها عبر حلقات خاصة عقب شهر رمضان، ومن جانبه اتفق الفنان جمال فرفور مع زملائه في أن روح العمل الجماعي والتفاهم بينهم ستكون سبباً في نجاح البرنامج وظهوره بشكل يرضي تطلعات المشهد، مؤكداً أنه لم يتردد لحظة في الموافقه على المشاركة بالبرنامج والظهور عبر فضائية الشروق حينما وقع الاختيار عليه.