كشفت وزارة الخارجية عن تعاون مع الاستخبارات الفرنسية وتشاد، للعثور على الرهينة الفرنسي الذي اختطف من تشاد واقتيد إلى جهة مجهولة داخل السودان. وأعلنت إنجمينا أمس الأول الجمعة عن اختطاف فرنسي من أراضيها إلى داخل السودان. وقال وزير الخارجية بروفيسور إبراهيم غندور، إن وزارته وجهاز الأمن والمخابرات وأجهزة الاستخبارات والقوات المسلحة تلقت إخطاراً بموضوع الرهينة الفرنسية، لافتاً إلى أن تلك الأجهزة بدأت العمل معاً للعثور على الفرنسي وإعادته لموطنه. وأشار غندور للصحافيين أمس بمطار الخرطوم، إلى أن الخرطوم تنسق مع الأجهزة المعنية في فرنسا بينها أجهزة الاستخبارات الفرنسية والحكومة التشادية عبر القوات السودانية - التشادية المشتركة لإعادة الرهينة الفرنسي، وأضاف أنهم يأملون في الوصول إليه في أقرب وقت. وتعود آخر عملية خطف استهدفت فرنسيين في تشاد إلى 9 نوفمبر 2009. حيث اختطف الفرنسي لوران موريس الذي يعمل باللجنة الدولية للصليب الأحمر بشرق تشاد في عملية تبنتها مجموعة سودانية من إقليم دارفور (غرب السودان) اسمها "صقور تحرير إفريقيا"، وأُفرِجَ عنه في 6 فبراير 2010 بعد 89 يوماً.