أوصى الاجتماع المشترك بين وزارات الصناعة والتجارة والثروة الحيوانية والمواصفات والجمارك والبنك الزراعي ومصرف التنمية وجهاز الأمن الوطني، أوصى بحل مشكله ارتفاع الزيوت ل13.5 ألف جنيه للطن، ومشكلة ارتفاع أسعار الفول وصادر الجلود بأنواعها المختلفة ضأن وماعز وأبقار وصادر الذهب ووارد مدخلات الإنتاج الصناعي المصرية كمنكهات صناعة الحلوى. ودعا الاجتماع فيما يتعلق بارتفاع أسعار الفول السوداني والزيوت لأن يكون الصادر فقط للفول النقاوة والمحمص وتخصيص تمويل إضافي من بنك السودان للمعاصر لاستيراد خام زهرة عباد الشمس للتكرير وتكليف جهاز الأمن الوطني بحصر الكميات المشتراه من الفول خارج النظام والكميات المخزنة بالخرطوم والولايات. من جهته وَجَّه وزير الصناعة د.محمد يوسف باستغلال جميع الطاقات التصميمية لمصانع ومعاصر الزيوت لإنتاج زيوت بأسعار معقولة وعمل ورشة لوضع استراتيجية ثابتة لقطاع زيوت الطعام مع الجهات ذات الصلة لتلافي الإشكالات المتكررة للقطاع، لافتاً لضرورة مراعاة الشركات والتعاقدات الأخرى ومعرفة المواطنين المؤجرين سجلاتهم التجارية لأجانب من الباطن، نافين وجود مشكلة في التمويل. ووجَّه وزير التجارة صلاح محمد الحسن بحسم كل المتلاعبين بتأجير سجلاتهم للأجانب مما يؤدي للمضاربات وارتفاع أسعار الزيوت وتخريب الاقتصاد، داعياً لدعم وحدات مكافحة التهريب.