أكدت قوى إعلان الحرية والتغيير أن مشاورات أديس أبابا مع الحركات المسلحة ليست للمحاصصة الحزبية وإنما تهدف لاستكمال السلام وتضمين رؤيتها في العملية السياسية خلال الفترة الانتقالية، في وقت توقعت فيه بدء التفاوض مع المجلس العسكري. وقال القيادي بكيان الوسط والقيادي بالحرية والتغيير عبد الله محمد الحسن ل(المركز السوداني للخدمات الصحفية)، أن قوى الحرية والتغيير هي تكتل عريض يضم أحزابا سياسية من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، مبيناً أن هناك آراء وتباين في وجهات النظر داخل منظومة التغيير وليست هناك خلاف حول الرؤية الكلية لمعالجة الأزمة السودانية. وأوضح الحسن أنهم منفتحون على الجميع دون إقصاء لأحد من القوى والأحزاب السياسية الأخرى بما فيها الحركات المسلحة، وزاد قائلاً: "هناك مقترحات من الجبهة الثورية قدمت لقوى الحرية بأديس أبابا وأنهم مستعدون للوصول إلى تفاهمات حول المقترحات حتى تستكمل الثورة أهدافها المنشودة".