أعلنت الهيئة القومية للطرق والجسور، عدم تسلمها القطاع الثاني من طريق أم درمان – بارا، الذي تضرر بالسيول. وقال الأمين العام للهيئة المهندس جعفر حسن آدم، ل(وكالة السودان للأنباء) إن السودان بحاجة إلى تعلّم ثقافة الثقة في مؤسساتنا المهنية وأبان أن الطريق الذي بلغت كلفته 35 مليون دولار مايزال تحت التشييد، وأشار إلى أن السيول الأخيرة كارثية لكنها تُعد جزءاً من التصميم. وقال جعفر إن الطرق لا تُصمّم على الأجواء الكارثية، وإنشاء المزلقانات إحدى الحلول المتاحة. وأشار إلى أن الطريق وجد إشادة كبيرة من مستخدميه في الفترة التي سبقت التغير المناخي في المنطقة، إلا أنه لم يسلم من سهام النقد والتشكيك في الخبرات الوطنية التي قامت بتشييده.