منذ الوهلة الأولى يشدك منظر مخرج البرنامج إمام حسن إمام وهو يتنقَّلُ كما النحلة النشطة من خلف الكواليس وأمامها؛ ما بين ضبط الصوت والصورة والإضاءة ومطالبة الفنانات والضيوف بأن يكونوا دوماً حاضرين لمسابقة الزمن، وصوته يعلو في بعض الأحيان مردداً: (استتتتوب)، لمزيد من التجويد بعد إضفاء الملاحظات الهامة. (2) مقدمة البرنامج لهذا الموسم غادة عبد الهادي كان حضورها باكراً كالعادة لمراجعة المحاور المهمة مع ضيفها. ورغم ضغط المخرج عليها، إلا أنها بدت أكثر هدوءً والابتسامة لا تفارقها وهي تتنقل في محاورها مع ضيفها كما الفراشة، لما تمتلكه من ثقافة وحنكة، وفي بعض الأحيان تجدها حاسمة مع إنصاف مدني التي دائماً ما تداعب ضيوفها بطرافة وطيبة، فترضخ إنصاف لأمر غادة بابتسامة طفولية. (3) بالرغم من رهق السفر وتعبه إلا ان إنصاف سارعت منذ وصولها الأستديو لإجراء بروفة سريعة مع العازفين قبل التسجيل، فيما ظلت ترسل قفشاتها هنا وهناك، ليحسمها المخرج قائلاً: (يا إنصاف الزمن)؛ فترتسم الابتسامة بين شفتيها وهي تقول (حااااااضر يا إمام). (4) في الوقت الذي حضرت فيه الفنانة حرم النور وزوجها الموسيقي لؤي جميل باكراً، ظلت هادئة كعادتها وفي بعض الأحيان يدور بينها وإنصاف حديث باسم ما يؤكد الاحترام والحب الذي يجمع بينهما، قبل أن تطلب حرم من إنصاف -بابتسامة- التقاط (سيلفي) للذكرى. (5) الفنانة حنان بلوبلو حرصت على الحضور برفقة ابنتها (معزة)، فملأوا الأجواء مرحاً ودعابة، فيما حرصت ابنتها على أن يكون ظهور والدتها مميزاً وذلك بإلقاء نظرة على ثوب والدتها وتارة على الإكسسوار؛ وتُدخل تعديلاتها فيما بعد، فيما أبدت بلوبلو ارتياحها الشديد بما تقوم به ابنتها (معزة) وهي تردد بحنان الأمومة قائلة: (معزة دي قطعة من قلبي). (6) الفرقة الموسيقية المكونة من هاني منصور (لؤي جميل ود.أحمد وياسر أبكر ووليد تمتم وحاتم ميلجي والطيب ساكس) كانوا لهم القدح المعلى في الانسجام الكبير الذي بينهم، لما يمتازوا به من أخلاق طيبة وروح الدعابة، في الوقت الذي لم تفارق فيه أنامل الموسيقي لؤي جميل آلة الأورغ مداعباً لها قبل التسجيل، وكذلك كان يفعل رفيقه هاني منصور، فيما ظل حاتم المليجي يبدع على آلته بصورة أدهشت الجميع.