* عندما اشتد أوار الثورة وكاد بعض الثوار يقتحمون بيت الرئيس البشير لم يجد الأخير غير الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) يحميه ويحمي أسرته لما أرسل بعض قواته إلى منزل البشير خشية تهور بعض الثوار والقوات. * عندما احتاج الثوار والثورة لحماية لم يكن هناك غير الفريق أول حميدتي يقوم بذلك، وكان أن نزل إلى ساحة الاعتصام ليقلب كل المعادلات ويضع النقطة الأخيرة لنهاية حكم الإنقاذ. * عندما احتاج الشعب إلى من يحميه من العصابات المنظمة وقطاع الطرق الذين استغلوا حالة السيولة الأمنية التي صاحبت الثورة وأحجمت بعض القوات النظامية عن القيام بواجبها في حماية الناس وممتلكاتهم لم يكن هناك غير قوات الفريق أول حميدتي. * عندما اقتتلت القبائل في شرق السودان كان مطلب الجميع على خط الاشتباك وصول قوات الدعم السريع ثقة فيها وفي مقدرتها على استتباب الأمن والفصل بين المتقاتلين على الجانبين بلا تحيز أو موالاة لفريق دون الآخر. * عندما اجتاحت السيول بعض مناطق الشمال لم يكن هناك غير قوات الدعم السريع تجلي السكان وتقدم المساعدات على المتأثرين قبل كل المنظمات والدول الصديقة. * عندما كان يحدث كل هذا وأكثر كانت الأحزاب والأفراد والقوات تتصارع على كراسي السلطة في الخرطوم تكتب الوثائق وتبرم الاتفاقيات بالنهار لتنقلب عليها بالليل! * عندما كان يحدث كل هذا وأكثر، كانت الأسافير ومجالس المدينة تهزأ بالفريق أول حميدتي وبقواته وهي تقيم تحت ظل حمايتها ومع ذلك ما تركوا سبة إلا وألحقوها بالقائد وبقواته وإن كانت دائما مذمة الناقصين شهادة على الكمال والرجال. * بعد تكوين مجلس السيادة سكت الاتفاق عن تسمية الفريق أول محمد حمدان دقلو نائبا لرئيس المجلس وعندما تم تكوين مجلس الوزراء لم يأتِ ذكره ولا شكره على لسان المختارين أو الذين تم اختيارهم ولا على لسان الذين يهتفون من على الأسوار من الثوار. * لتعلم قوى الحرية والتغيير أن الوثائق التي كتبتها وخرقتها والالتزامات الأخلاقية بعدم ترشيح وتعيين المتفاوضين في السلطة ولم توف بها لن تكون ملزمة لأنصار القائد حميدتي، وللرجل أنصار سيحملونه على الترشح لموقع الرئيس حال انتهاء الفترة الانتقالية، وربما أجلسوه مجلس الرئيس.