(سونا)-نظمت نقابة المهندسين السودانيين ممثلة في مبادرة استعادة المهندسين السودانيين اليوم بقاعة الصداقة ورشة حول (نحو رؤية مستقبلية لبناء نقابة المهندسين السودانيين) وذلك بحضور صديق تاور عضو المجلس السيادي وعدد من الوزراء. هدفت الورشة إلى الوقوف على التشريعات والقوانيين الدولية التي تؤكد حرية واستقلالية وديمقراطية ووحدة الحركة النقابية وحق التنظيم النقابي بجانب الوقوف على التشريعات والقوانين النقابية السودانية والتعريف بالمفاهيم النقابية وبالكيانات النقابية الرسمية والأهلية وتوضيح الفرق بين التقسيمات النقابية المختلفة إضافة إلى التحديات والمتغيرات أمام نقابة المهندسين. وقالت الدكتورة إحسان فقيري ممثل تجمع المهنيين إن الثورة تستشرف مرحلة الحكومة المدنية لبناء المؤسسات والقوانين ودولة المواطنة وأن الورشة هي اللبنة الأولى لتكوين نظام نقابي ديمقراطي وتعليم الأجيال أساسيات العمل النقابي، مشيرة إلى أن الحركة النقابية عانت كثيرا في عهد الإنقاذ البائد حيث تم تعطيل أدوارها وتم شل حركتها بتدخلات سياسية وأمنية، وحيت الحركة النقابية النسائية بالسودان وأدورها المشرفة، مبينة أن هناك تحديات جسام للفترة الانتقالية أبرزها تكوين نقابات تحقق حرية سلام وعدالة. واستعرض المهندس فيصل شريف ممثل مبادرة استعادة نقابة المهندسين السودانيين، أدور نقابة المهندسين وأن المهندسين سيقومون بدورهم في المرحلة المقبلة لتحقيق السلام والنهضة وأن تكون المواطنة أساسا للحقوق والوجبات، مشيرا إلى دور المهندسين البارز إبان ثورة سبتمبر المجيدة، داعيا المهندسين إلى لعب دورهم المناط بهم في إعادة النظر في المشاريع والمؤسسات، مؤكدا أهمية أن تكون هناك نقابة قوية تحقق تطلعات المهندسين وتراعي وتحافظ على حقوقهم وتستوعب التحديات والتغيرات الماثلة وتسع الجميع. إلى ذالك ناقشت الورشة ثلاث أوراق عمل، الورقة الأولى قدمتها الأستاذة سامية الهاشمي حول التشريعات والقوانين ومستقبل الحركة النقابية، وناقشت الورقة الثانية التي قدمها المهندس رمضان عوض بشير مفاهيم ومبادئ العمل النقابي، وقدم المهندس محمد يسن ورقة حول مشروع النظام الأساسي (الدستور) لنقابة المهندسين السودانيين.
