أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية بالإنابة د.نادية حسن أهمية التأمين المعياري في دعم صغار المزارعين والرعاة من الكوارث الطبيعية. وقالت في الدورة التدريبية لتأمين مؤشرات الطقس بقاعة اتحاد المصارف، إن مشروع تمويل التصدي لمخاطر المناخ ينفذ بواسطة المجلس الأعلى للبيئة ويمول من برنامج الأممالمتحدة الإنمائي بأكثر من 6 ملايين دولار مشيرة إلى أن المشروع ينفذ في ست ولايات (الشمالية، نهر النيل، شمال كردفان، النيل الأبيض، جنوب دارفور وولاية الجزيرة) منوهة إلى أن المشروع شراكة بين القطاعين العام والخاص ويقوم بنشر ثقافة التأمين المعياري من خلال تقانات حديثة والاستعانة بطائرات مسيرة وأجهزة موبايلات حديثة إلى جانب محطات استشعار للمناخ حديثة بكل ولايات البلاد وأن هناك تدريباً للمزارعين والرعاة بالولايات الست للمشروع . وأوضح د. أبو القاسم عامر مستشار المشروع ببرنامج الأممالمتحدة الإنمائي، أن مشروع تمويل التصدي لمخاطر المناخ أحد المشروعات الحديثة في إفريقيا للتعامل مع تغيرات المناخ معرباً عن أمله أن يصل المشروع إلى تحقيق جميع أهدافه والتوسع في ولايات البلاد الأخرى. وقال الدكتور حسن إبراهيم الخبير التأميني إن الدورة التدريبية تهدف إلى التنوير بتأمين معايير الطقس باعتباره تأميناً جديداً في العالم نظراً لما يمر به من تغيرات مناخية كثيرة . وتستهدف الدورة التدريبية ممثلي شركات التأمين والمصارف والإرشاد الزراعي والبيطري للتنوير بالتأمين المعياري ودوره في تحول العمل الزراعي التقليدي لتجاري استثماري ليدخل فى الدورة الاقتصادية من حيث التمويل والتأمين والتقانات الحديثة .