وقعت الهيئة القومية للاتصالات مع المجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية، السبت، مذكرة تفاهم تقضي بتمليك عدد 200 جهاز اتصال، في إطار مشروع يستهدف 45 ألف مزارع بالولايات، ضمن برنامج التصدي لمخاطر تغيرات المناخ. ويستهدف المشروع ولايات القضارف، كسلا، نهر النيل، النيل الأبيض، شمال كردفان وولاية جنوب دارفور، وذلك في تمويل وتأمين تبلغ تكلفته 24 مليون دولار على مدى أربعة أعوام بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي. ويهدف المشروع، وفقاً لإفادات مديره، لزيادة المرونة مع التغيرات المناخية لدى مجتمعات الرعاة والمزارعين في القطاع المطري التقليدي في المناطق ذات التذبذبات العالية في مستوى وتوزيع الأمطار، باعتبارهم أكثر وأضعف الفئات تأثراً بهذه التغيرات. ويمكن المشروع المزارع من خلال امتلاك الهواتف من تطوير المقدرات، لتعميم ونشر المؤشرات الخاصة بالطقس للتصدي للآثار المناخية، والتكيف معها على المدى الطويل. كما يزيد المشروع قدرة المزارعين والرعاة بالولايات المستهدفة على التخطيط للموسم الزراعي، واكتساب الخبرة والقدرة على التعامل مع مراقبة المناخ وتغيرات الطقس، والإنذار المبكر بصفة مستديمة، للمساعدة على امتصاص الصدمات الناجمة عن هذه التغيرات.