وفيما يتعلق بخيارات الشعبي حول المرشحين الذين تم دفعهم على المستوى التنفيذي والتشريعي أشار علي الحاج إلى أن الاختيار صاحبهُ الكثير من الموضوعية وأضاف: أنا كأمين عام ليس لدي مرشح بل تم اختيارهم عبر لجان اجتمعت وهو أمر اجتهادي، مشيرًا إلى تكوين لجنة استشارية لكل وزير، مؤكدًا أن المشاركة الرمزية لا تعني التهرب من المسؤولية. مشكلات حقيقية: وأشار علي الحاج لدى حديثه في المؤتمر أن اللقاء الذي جمعهُ بالرئيس البشير تطرق إلى قضايا عامة كالتعليم والحرب معتبرًا أن هناك مشكلات حقيقية في تعليم الأساس وأضاف: إذا سرنا بالطريقة القديمة من الصعب مواكبة العالم، وأضاف: يجب أن نقوم بدورنا على المستوى الشعبي نحن لا نريد خلق أجهزة موازية بل العمل مع كل قوى الحوار. التعديلات الدستورية: وحين انتقل حديث الأمين العام للمؤتمر الشعبي علي الحاج عن التعديلات الدستورية أشار أعضاء المؤتمر الشعبي إلى وجود الإعلاميين فأضاف: "ما عندي حاجة بالسر، أنا ما تاجر بنقو"، مشيرًا إلى توصلهم لاتفاق مع الحزب الحاكم لافتًا إلى رسالة أرسلها لرئيس الجمهورية في الثالث والعشرين من يناير مهنئًا إياه بمخرجات الحوار وإيداع التعديلات الدستورية الخاصة بالحريات وأن تبقى الحريات عند إجازتها مسؤولية كل فرد مشيرًا إلى وجود أعداء للحريات، واصفًا الإجراء الذي تم من قبل رئيس الجمهورية بالسليم. وأكد علي الحاج احترامهم للمؤسسات الأمنية وتقديم من يستحق المحاكمة مشددًا على ضرورة مهنية الإجراءات في من يقدم للمحاكمة، وأضاف: نحن أيضًا سنكون جزءا من الأمن عندما يعمل باحترافية. واعتبر علي الحاج أن التعديلات الدستورية دخلت نفقًا مظلمًا بعد الاتفاق عليها ووصف ما ورد فيها بغير المألوف، واستدرك قائلًا: ما دام القرار قرار مؤسسة لا نود أن ننغضهُ. وشن علي الحاج انتقادات لاذعة لرئيس البرلمان إبراهيم أحمد عمر حول موقفه من التعديلات الدستورية وأضاف: لم أكن أتوقع أن يكون موقفه شائكًا، وأن يصفق في موضوع الحريات، لافتًا إلى مطالبة رئيس البرلمان لهُ من قبل بضرورة التعاون، وأضاف: وفي النهاية "لم يحدث شيء"؛ مطالبًا بضرورة وجود المصداقية وعدم الحديث عن وحدة الإسلاميين "ساكت". اختراق الشعبي: من جانبه طالب رئيس مجلس الشورى إبراهيم السنوسي أعضاء الشعبي إلى التوقف عن توجيه الانتقادات والتوجس. وكشف السنوسي لدى حديثه في المؤتمر أمس عن وجود جهات أرادت اختراق الشعبي. هيئة الشورى: واعتمدت هيئة الشورى أمس الأمانة العامة الجديدة، علي الحاج الأمين العام،- ثريا يوسف نائب الأمين العام، وأحمد إبراهيم الترابي نائب الأمين العام، وعبد الله أبوفاطمة نائب الأمين العام. واختارت الهيئة الشيخ إبراهيم السنوسي رئيسًا لها، والمهندس محمد عبد الواحد نائبًا للرئيس، والمحامي شرف الدين مقررًا لها، والأمين عبد الرازق أمين الأمانة السياسية. سليمان البصيلي - أمانة الاتصال التنظيمي، مصطفى مدني -أمانة المال- نجوى عبد اللطيف - أمانة الأسرة والمجتمع- احمد الشين الوالي -أمانة القبيلة والنظم الاهلية – عبد الله عيساوي - أمانة التداعي الديني، أمين محمود - أمانة الصحة والتعليم - عماد الدين عثمان - أمانة الرياضة والألعاب محمد فقيري - أمانة الفكر والدعوة - إيمان محمد حسين - أمانة الثقافة والإعلام، إبراهيم عبد الحفيظ - أمانة النظم والأزمات اللامركزية، أنور جبارة - أمانة الحكومة والأمن والعدالة السلطانية - محمد العالم - العدالة وحقوق الإنسان وحرماته -عثمان عبد الله - أمانة المغتربين، نادر السيوفي - أمانة العلاقات الخارجية آدم محمد حسن – أمانة السياسات والنظم المالية - ناجي دهب - أمانة التجارة والصناعة والسياحة، شمار علي شمار - أمانة النقل والأشغال والكهرباء، زينب حسن عثمان سعيد - أمانة الأرض والبيئة والركائز، سيف الدين محمد أحمد - أمانة التخطيط والاستثمار والعدالة الاجتماعية - سهير أحمد صلاح - أمانة النساء - الحاج حامد - أمانة الطلاب، محمد عباس الفادني - أمانة الشباب، ياسر علي -أمانة النقابات والمهن.