قرر الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل رسمياً عقد مؤتمره العام مطلع يناير القادم، معلناً حل كافة أجهزة الحزب واعتبارها مكلفة لحين انعقاد المؤتمر، وجدد تأكيده بأن مشاركة الحزب في الحكومة أملتها ضرورات العمل الوطني، ودعا المطالبين بالانسحاب من الحكومة بطرح المقترح في المؤتمر العام باعتباره المرجعية الوحيدة القادرة على البت حوله. ورحب الناطق الرسمي باسم الحزب إبراهيم الميرغني في بيان تلقته (السوداني) أمس باتفاق التعاون المشترك بين شطري السودان، وشدد على ضرورة حسم بقية القضايا العالقة باعتبارها أساس الصراع. وأكد الميرغني انخراط اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام فور تشكيلها في اجتماعات متواصلة أسفرت عن وضع كافة الخطط والبرامج المطلوبة لقيام ونجاح المؤتمر، معلناً اكتمال كافة الاستعدادات بالولايات تمهيداً للشروع فى عقد المؤتمرات القاعدية. وكشف عن شروعهم في الإعداد لتقديم مشروع وطني "سياسي، اقتصادي، اجتماعي، فكري" يقوم على رؤية حقيقية لواقع السودان بعيداً عن أي أيديولوجيا لتبنيه بصورةٍ رسمية.