طلب مجلس الأمن الدولي من الحكومة السودانية، أمس الجمعة، إجراء تحقيق في مقتل جندي من حفظة السلام النيجيريين إثر هجوم شنه مجهولون بنيالا عاصمة جنوب دارفور، وأعرب أعضاء المجلس عن تعازيهم لأسرة الضحية وحكومة وشعب نيجيريا ولبعثة يوناميد. وقالت قوات البعثة التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي بدارفور "يوناميد" في بيان صدر الخميس، إن "أحد حفظة السلام النيجيريين لقي مصرعه الأربعاء، على أيدي مسلحين مجهولين استولوا على سيارة في مدينة نيالا". وأدان أعضاء مجلس الأمن في بيان وفقاً ل"سودان تربيون" الحادثة بشدة، ودعا الحكومة السودانية إلى الإسراع في إجراء تحقيق شامل في الهجوم وتقديم الجناة للعدالة. وأشاروا إلى أن الهجمات التي تستهدف حفظة السلام "قد تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي". وأكدوا دعمهم الكامل للبعثة، مناشدين جميع الأطراف في دارفور التعاون معها.