خلال ورشة تنظيم مباريات الدوري الممتاز ومنافسة الوسيط التي افتتحت ظهر الأمس ورداً على عدد من الأسئلة التي طرحها المشاركون من الاتحادات المحلية، والتي دار معظمها عن أموال الفيفا، بطرف الاتحاد، وعدم إنفاقها في تسيير النشاط بنسبة عالية، قدم البروفسير كمال شداد رئيس مجلس إدارة الاتحاد السوداني لكرة القدم عدة إفادات، جاء أبرزها يوضح أن الاتحاد غني بأموال الفيفا حالياً، وقد ورد لخزانته أكثر من مليون دولار، والسبب في ذلك أن هناك أموالاً كانت محتجزة بطرف الفيفا لعدم تقديم ميزانيات مجازة من جانب الاتحاد السوداني لكرة القدم، لثلاث سنوات قبل حضورهم، وإلى جانبها تمكن المهندس مازن أبوسن مستشار الرئيس من تقديم برامج تطوير للفيفا من بعد اطلاع مطوّل له، ومخاطبات جرت، تمت المصادقة عليها، ووردت لخزانة الاتحاد، لكن الاتحاد (مكبل) في صرفها، ولا يحق له التصرف فيها، إلا في المشاريع التي أجيزت لها، ومنها مشروع صالة الاتحاد في المدينة الرياضية لكرة القدم داخل الصالات، ومنها إذاعة الاتحاد التي باتت على وشك، وكذلك كرة القدم السنية، وخلافه. وزاد البروف شداد أن دعم التسيير تم توجيهه إلى الاتحادات المحلية بواقع (70) ألفاً لكل اتحاد حتى الآن، وقابلة للزيادة وفق التوجيه الصادر. وأشار رئيس مجلس إدارة الاتحاد إلى أن عملية المخاطبة تعاني كثيراً في الطريقة المتبعة، لهذا توجهوا نحو إنشاء (الاتحاد الإلكتروني) عبر الشبكة التي تربط كل الاتحادات المحلية، وذكر أن كل التعامل سيكون عبر الإيميل ما بين الاتحاد ومنسوبيه في المرحلة المقبلة، وسيكون ذلك امتداداً لمشاريع عدة دشنوها وبدأت تنضج، من بينها التسجيل الإلكتروني. وأبان البروف شداد أن مازن أبوسن مجتهد و(شاطر)، وقد جلب الدعومات عبر امتلاكه للمعرفة والجد وأصبح من كوادر النخبة في مشاريع التطوير، ويتوقع أن يكون قريباً في لجان الفيفا بهذا الصدد. وناشد البروف شداد الاتحادات المحلية بالعمل على تأهيل كوادرها وإيجاد الموظفين المتفرغين، وأنهم في الاتحاد السوداني لكرة القدم ماضون في هذا النهج، وكشف أن هناك (2) مليون دولار لبرامج التطوير قادمة في الفترة ما بين (2019/2021م)، وستوجه جميعها إلى البرامج المخصصة لها، آملاً ان يجتهد منسوبي الاتحادات المحلية في إيجاد رعاة حتى إن كان ذلك بمبالغ دون الطموح، لكن يجب ان تكون هناك بداية. وأجاب بروف شداد بالكثير من الإفادات على منسوبي الاتحادات المحلية الذين تواجدوا في الورشة