أعلنت الحكومة عن موافقتها على تأجيل مفاوضات السلام بجوبا مع الحركات المسلحة حتى ال "10" من ديسمبر المقبل بناءً على طلب الوساطة بدولة جنوب السودان. وقال عضو المجلس السيادي محمد حسن التعايشي، في تصريح صحفي أمس، إن الحكومة وافقت على تأجيل مفاوضات السلام إلى العاشر من ديسمبر المقبل بناءً على طلب الوساطة. وكان رئيس لجنة الوساطة بدولة جنوب السودان توت قلواك قد قال إنه تم تأجيل بدء المفاوضات إلى العاشر من ديسمبر لإجراء مزيدٍ من الترتيبات والمشاورات مع الشركاء الإقليميين. من جهتها أكدت الجبهة الثورية تلقيها إخطاراً رسمياً من الوساطة بتأجيل المفاوضات. في السياق، شدد الأمين العام لحركة العدل والمساواة سليمان صندل، في تصريح ل(السوداني)، على ضرورة أن تتحصل جوبا على تفويض واضح من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة لإدارة العملية السلمية بين الحركات المسلحة والحكومة. واستبعد صندل أن تعترض تشاد على تحركات جنوب السودان في هذا الملف أو ك"منبر" للتفاوض، ونوه إلى أن الحكومة التشادية ظلت تقدم الدعم لإنجاح أي مساعٍ ومن خلال أي منبر. ونوه صندل إلى أن الاتحاد الإفريقي هو الضامن والراعي لوثيقة الاتفاق في السودان والتي خصَّصت ال(6) أشهر الأولى للسلام، وتابع: "وبالتالي يجب أن تعلن وبصورة واضحة تفويضها لدولة الجنوب".