(سونا)-استقبلت الأستاذة أسماء محمد عبدالله وزيرة الخارجية بمكتبها صباح اليوم جيان مايكل المبعوث الفرنسي الخاص للسودان وجنوب السودان والوفد المرافق له حيث تطرق اللقاء الى مفاوضات السلام الجارية الآن في جوبا. واوضح المبعوث أنه أجرى لقاءات مع الحركات المسلحة واستعرض ما دار في اللقاءات وقال إنه توصل إلى أن هناك إرادة سياسية من قبل الحركات المسلحة للوصول إلى سلام شامل وعادل. من جانبها شكرت الوزيرة فرنسا على دورها في دعم مفاوضات السلام ودعمها للحكومة الانتقالية، مشيرةً إلى أن السودان يتطلع إلى دعم الاقتصاد السوداني وزيادة الاستثمارات في مختلف المجالات وكذلك تقديم الدعم الفني والتدريب. وتناول اللقاء نتائج اجتماعات أصدقاء السودان الذي انعقد يوم أمس والتي منها انعقاد مؤتمر لدعم الاقتصاد السوداني في أبريل القادم كما تناول اللقاء ايضا العلاقات الثنائية بين البلدين. واعلن المبعوث الفرنسي أن بلاده ستقدم دعماً للسودان في مختلف المجالات ومن أهمها الدعم الفني وطلب تحديد احتياجات الحكومة الانتقالية. وفي إطار الدعم السياسي للسودان، ذكر أن فرنسا تسعى لإزالة إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وتخفيف عبء الديون وكذلك تنظيم مؤتمر المانحين من أجل مساعدة السودان .