أعلنت نيابة الثراء الحرام والمشبوه هروب مدير المخابرات السابق، صلاح عبد الله "قوش" وعدد من المتهمين الذين يواجهون دعاوى قانونية بينهم رجل الأعمال التركي المعروف أوكتاي حسني. وعلمت (السوداني) أن نيابة الثراء الحرام تلقت تقريراً من الوحدة المالية والمحاسبية تفيد بوجود حسابات مفتوحة باسم "قوش" وتخص جهاز الأمن وحقق من ورائها ثراءً مشبوهاً. وابرزت النيابة إعلانا نشرته صحف أمس يفيد بتمكن كل من صلاح قوش وعوض الحاج عثمان الحاج، مدير شركة "وادي همر"، وأحمد محمد أحمد، وأحمد محمد جاد السيد عبد القادر من الهرب أو التخفي للحيلولة دون تنفيذ أمر القبض. وشددت وكيل النيابة الأعلى، سلوى خليل أحمد حسين، على ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية، حال رفض قوش تسليم نفسه إلى السلطات. وأشارت إلى أن المتهم صلاح قوش، يواجه دعوى بالرقم 93/ 2019 تحت المواد 7 -6 أ ب ج 177/ 2 من قانون مكافحة الثراء الحرام والمشبوه لسنة 1989، ولم يعثر عليه. وأضافت، "فإنني بهذا أعلن المتهم، صلاح عبد الله قوش، أن تسلم نفسك لأقرب نقطة شرطة في مدة لا تتجاوز أسبوعا واحدا من تاريخ نشر هذا الإعلان، وإلا سوف أضطر لاتخاذ إجراءات قانونية أخرى". وحثت وكيلة النيابة الجمهور المساعدة في القبض على المتهمين المطلوبين للعدالة. وفي إعلان منفصل طالبت نيابة الثراء الحرام، المتهم رجال الأعمال التركي الذي يحمل الجنسية السودانية، أوكتاى شعبان حسني، بتسليم نفسه لأقرب نقطة شرطة في مدة لا تتجاوز أسبوعا واحدا اعتبارا من اليوم، وأشارت إلى اتخاذ إجراءات قانونية حال عدم تسليم نفسه. وأكدت وكيل النيابة الأعلى، سلوى خليل أحمد حسين، أن أوكتاى متهم في الدعوى رقم 2019 / 123 تحت المادة 7 والمادة 44 من قانون الضرائب لسنة 1986 والمادة 53 من قانون غسيل الأموال. ونوهت إلى أنه لم يتم العثور عليه، وأنه ربما هرب أو أخفى نفسه للحيلولة دون تنفيذ أمر القبض.