* تعود علاقتى بالأستاذ ضياء الدين بلال الى بدايات عملنا بالصحافة وهى تساوى بالتمام سنوات عمرنا فيها ومع ذلك اصبحت لا أعرف ضياء عند (الدواس)! * يتحول ذلك الكائن الإنسانى شفيف المشاعر رقيق الحاشية ساعة (الدواس)الى كتلة صماء لا ترى ولا تسمع ولا تحس غير الغضب! * يتساوى عند ضياء رد العدوان على من (حدر)ومن شتم ومن ضرب كل بغضبة واحدة وقبضة واحدة! * للدواس عند (ضياء) طقوس فهو يفج الأرض بباطن قدمه اليسرى ثلاثا ثم يرتكز ويتقدم باليمنى القاضية! * مرة وفي معركة بفيس بوك سحب صورة البروفايل التى تجمعه مع بناته واستبدلها بصورة واحدة غاضبة له! * من يومها وحتى اليوم لدى احساس بأن ضياء يدخل أي معركة بإحساس من يدافع عن بناته فكيف برجل يزود عن هذا الحياض؟ ! * ليلة إيقاف (السودانى)اتصلت به مستفسرا ولكنه ما كان يسمعنى وإنما اسمعنى فقط (انا ضيفك بكرة )وجاء قناة ام درمان كاسرا وليس منكسرا وكان يرسل حمم الغضب والتحدي في الاتجاهات كلها! * خرجت تلك الليلة ادندن بأغنية(عرضة)كنا نتبادل بها (البطان)حد الدماء في ليالي وحفلات نهر النيل – تور جاموس قرونه شوك غلطانين الكشكشوك * لقد استرد ضياء اليوم (السودانى)وعرشها ولقد كنا عندما احتدم الوغى نتقي به ونقاتل من خلفه!