أطلقت السلطات سراح (21) أسيرا تابعين لحركة العدل والمساواة، في وقت رحبت فيه الحركة بالخطوة، وطالبت بإطلاق سراح أسرى "قوز دنقو"، والكشف عن المخفيين قسرا. ودعا بيان للناطق الرسمي باسم الحركة أمين الإعلام معتصم أحمد صالح، الحكومة إلى إطلاق سراح جميع أسرى الحرب القابعين في السجون، بما في ذلك مجموعة ضباط معركة "قوز دنقو"، وأشادت الحركة بكل الذين تضامنوا ووقفوا مع الأسرى في ظروف اعتقالهم، وقدموا الدعم القانوني والسياسي والمادي والمعنوي، وأضاف "لا يزال هناك المئات من الأسرى الذين ينتمون لحركات المقاومة قابعين في السجون رغم الوعود المتكررة للحكومة الانتقالية بإطلاق سراحهم".