أفرجت السلطات عن (21) من أسرى حركة العدل والمساواة السودانية بعد سنين أمضوها في سجون النظام المخلوع، ورحبت حركة العدل والمساواة في بيان لها ممهور بتوقيع امين الإعلام معتصم احمد صالح، الناطق الرسمي باسم الحركة، أمس رحب بالخطوة وهنأ المفرج عنهم وأسرهم بإطلاق سراحهم، ودعت السلطات الانتقالية الى التسريع في الكشف عن المخفيين قسراً وإطلاق سراح جميع أسرى الحرب بما في ذلك مجموعة ضباط معركة قوز دنقو وجميع أسرى الثورة القابعين في السجون، ودعت الجميع الى الاستمرار في الضغط وإبراز قضية الاسرى والمخفيين، وأكدت الحركة انه لا يزال هناك المئات من الأسرى الذين ينتمون لها ولحركة تحرير السودان – برئاسة عبد الواحد محمد نور وحركات المقاومة الأخرى قابعون في السجون رغم الوعود المتكررة للحكومة الانتقالية بإطلاق سراحهم. وجددت الحركة مطالبتها بإطلاق سراح جميع الأسرى القابعين في السجون تأكيداً على بداية عهد جديد شعاره طَي صفحات الحروب بمخاطبة أسبابها، والعدالة والحرية و الديمقراطية و المواطنة المتساوية و التوزيع العادل للثروة.