كشف وزير المعادن هاشم سالم، عن موافقة 3 شركات أمريكية وإماراتية وبحرينية على منح تمويل لقطاع المعادن بضمان الإنتاج، وأضاف: قطعنا شوطاً كبيراً في هذا الأمر، خاصة بعد أن فشلت البنوك التجارية السودانية تماماً في تقديم التمويل لقطاع التعدين، وقال: إن القطاع التعديني قد يحتاج لتمويل يقدر ب "500" مليون دولار وهي مبالغ لا تستطيع المصارف توفيرها لضعف رأسمالها. ودعا الوزير في حديثه بمنبر"الذهب.. إشكالية السياسات والبدائل" بسوق الخرطوم للأوراق المالية أمس لضرورة استجلاب مصفاة جديدة بإنتاجية أكبر لاستيعاب الإنتاج داخل البلاد، مشيراً إلى أن المصفاة الحالية إنتاجها لا يتجاوز "50" طناً في العام، مشيراً إلى أن دولة كالصين استوردت من السودان "100" طن ذهب فيما يبلغ إستهلاكها السنوي "1400" طن، مقابل جملة إنتاجها البالغ 400 طن. وأكد مدير سوق الخرطوم للأوراق المالية أزهري الفكي، إكتمال ترتيبات عملية لإنشاء بورصة للذهب وتم الإستعداد من ناحية التقنية والتداول والإمكانيات الموجودة بالسوق وقال: إن البورصة يمكن أن تتزامن مع عملية ترقية مصفاة الذهب وتقديم الشهادات الخاصة بتخزين الذهب ليتم التداول، مؤكداً تحديد مواعيد لعملية التداول حول الذهب، ويتم التداول على مستويين بالبورصة للذهب (الشيشنة) بالعملة المحلية والذهب المصفاة بالنقد الأجنبي، وقطع بوجود تقنيات كافية وكادر بشري مؤهل.