حصلت (السوداني) على تفاصيل مثيرة بخصوص الجلسة التي عقدتها مجموعة من مرشحي الجمعية العمومية مساء أمس الأول بشركة سوداكال، وحسب ما تحصلت عليه الصحيفة فإن الجلسة التي انعقدت قادها مرشح منصب نائب الرئيس محمد جعفر قريش، وجلس إلى جواره أيضاً كل من أمين المال الصادق صالح جابر إلى جانب مرشحي منصب الأعضاء علي أسد وشمس الدين الطيب. وقالت مصادر من داخل الاجتماع ل(السوداني) إن الرباعي المذكور سلفاً سيكون من العناصر المؤثرة داخل المجلس الجديد باعتبار أنهم جميعاً قادمون من كتل انتخابية معروفة للجميع، وعلمت الصحيفة من مصادرها أن الجلسة التي انعقدت مساء أمس الأول لم تشهد حضور المرشح الرئاسي آدم عبد الله سوداكال. وحسب المعلومات بطرف الصحيفة فإن بعض مرشحي الجمعية العمومية المرتقبة وعلى رأسهم نادر مالك طلبوا من القائمين على أمر الجلسة وعلى رأسهم نائب الرئيس محمد جعفر قريش الإجابة عن بعض التساؤلات وعلى رأسها: هل سوداكال على علم بقيام الجمعية يوم الخميس القادم؟ وهل هو موافق على هذا الموعد لا سيما أن الجمعية ستقام بشكل جزئي وليس كلي؟ وواصل نادر مالك سلسلة طرح تساؤلاته بخصوص مصير سوداكال حيث قال: ماذا سيكون موقف المجلس حال تم استبعاد المرشح الرئاسي الوحيد؟ وهل سيكون الأخير داعما للمجلس؟ وما هي الخيارات الأخرى وهل سيتم تقديم مرشح آخر أم لا؟ وعلمت الصحيفة أن التساؤلات التي طرحها نادر مالك تصدى لها نائب الرئيس محمد جعفر قريش وأكد أن هناك الكثير من الشخصيات المقربة من سوداكال تشهد الاجتماع وعلى رأسها علي أبشر بالإضافة إلى الصادق صالح جابر، وتحدث علي أبشر والصادق صالح جابر وأكدا أن سوداكال على علم بكل التفاصيل الجارية الآن وشددا في الوقت ذاته على أن الرجل سيكون من أبرز الداعمين قبل أن يعودا ويؤكدا ضرورة أن يسعى المجلس لاستقطاب الموارد وأن يكون العمل جماعي في كل الملفات بما فيها الملف المالي أيضاً.