علمت (السوداني) أن ممثلين لشركات غربية بينها شركتان كندية وأمريكية وصلوا الخرطوم للتفاوض مع وزارة النفط للاستثمار في بعض المربعات، في وقت أكد فيه وزير النفط أن البلاد بحاجة إلى استغلال موارد كبيرة وذات جدوى اقتصادية بشرق وغرب البلاد، مشيراً لاستقبال وزارته لشركات البترول الراغبة في الاستثمار بالسودان. وعبر وزير النفط والغاز د.عبدالرحمن عثمان عبدالرحمن عن تفاؤله برفع العقوبات الاقتصادية عن السودان، مشيراً إلى أنه بدخول شركات ذات مقدرة مالية وفنية وتكنولوجيا متقدمة يمكن استغلالها في حقول النفط والغاز في منطقة البحر الأحمر إضافة إلى مناطق خالية بغرب البلاد. وأكد الوزير في تعميم صحفي أمس أن قطاع النفط بالبلاد جاهز لاستقبال الاستثمارات من كافة الشركات بما فيها الشركات المتوسطة والصغيرة بما يدفع بشراكات ناجحة للصادر والاستهلاك المحلي موضحاً أن استغلال الغاز يمثل أولوية في دفع مشاريع الطاقة بالبلاد مما يتيح للقطاعات الإنتاجية الحراك الواسع ويفتح المجال لدخول استثمارات أخرى. وقال د.عبدالرحمن إن دخول التكنولوجيا من شأنه تعزيز اقتصاديات النفط وتحسين استغلال الإنتاج ودخول قطع الغيار وسهولة التحويلات البنكية داعياً إلى التوسع في المنشآت النفطية والتي تضيف قيمة إضافية للاقتصاد. من جهته توقع وزير الدولة بالنفط والغاز المهندس سعد الدين حسين البشرى دخول شركات غربية إلى قطاع النفط خاصة الأمريكية مما يتيح نقل التكنولوجيا الغربية وتطبيقاتها في استخراج النفط وتطوير الحقول مما يرفع من تنافسية الشركات إضافة إلى الاستفادة من التحويلات وسهولة التعامل البنكي في تحويلات المستثمرين والتي كانت تقف عقبة في طريقهم العقوبات الاقتصادية إضافة إلى توقعات خفض التكلفة وزيادة فرص التدريب والانفتاح على أسواق جديدة مما يتيح للسودان فرص التنوع الاقتصادي والنمو والتطوير.