كشف مزارعو ولاية القضارف عن ندرة في الأيدي العاملة في حصاد محصول السمسم بجانب ارتفاع تكلفتها، مشيرين لارتفاع تكلفة العمالة الأثيوبية بجانب تسبب الأخيرة للمزارعين في مشاكل أهمها التسلل من المشاريع لداخل المدن، مشيرين لعدم وجود آليات حصاد كافية لحصاد السمسم. وأكد أمين الزُرَّاع والرُّعاة بالقضارف المزارع عمر فاضل بدء حصاد السمسم، شاكياً ل(السوداني) من ندرة في العمالة وارتفاع تكلفة الحصاد، وعدم توفر حاصدات كافية لحصاد السمسم، مشيراً إلى أن التكلفة اليومية للعامل تبلغ 120 جنيه في حال توفر حاصدة، مؤكداً أن تكلفة العمالة الوافدة أعلى من المحلية بسبب أن المزارع يدفع تكاليف وإجراءات العمالة الأثيوبية الوافدة بجانب رسوم متعددة مما يعد تكلفة إضافية لتكلفة الحصاد، مؤكداً أن المزارعين تم تمويلهم بسعر سلم الموسم المنصرم وليس بسعر التركيز الذي أُعلن مؤخراً وبالتالي، فإن أسعار السمسم الحالية لا تغطي تكلفة الإنتاج. وأكد المزارع بالحدود الشرقية بمنطقة الفشقة بالقضارف أحمد عبدالرحيم، بدء حصاد السمسم بنسبة 50%، كاشفاً عن وجود مشكلة في الأيدي العاملة وارتفاع تكلفة الحصاد، مشيراً إلى أن المساحات التي تمت زراعتها بالسمسم كبيرة جداً، وقال ل(السوداني): إن انسياب العمالة الأثيوبية غير مستمر وأضاف: إن ندرة العمالة تؤدي لارتفاع تكلفة الحصاد، مؤكداً عدم توفر حاصدات تغطي المساحة المزروعة. وأشار المزارع بمنطقة الفشقة بولاية القضارف معاوية الزين لارتفاع تكلفة العمالة الأثيوبية، وقال: إن تكلفة ترحيل العامل تقدر بحوالي 70 جنيه وتتفاوت وفقاً لبعد المسافة، مشيراً إلى أن تكلفة حصاد 5 فدان تكلف حوالي 12 ألف جنيه وأن إنتاجية الفدان 2 جوال، وأضاف: إن سعر السمسم لا يغطي التكلفة.