تفاقمت أزمة سلع الغاز والبنزين والخبز بولاية الجزيرة بارتفاع عال في أسعارها، حيث وصل سعر اسطوانة الغاز إلى جنيه 1200 بحاضرة الولاية ودمدني وتجاوزت أسعارها ببعض المحليات إلى 1500 جنيه ووصل سعر جالون البنزين إلى 450 جنيه مع ارتفاع مضطرد لأسعار السكر حيث وصل سعر الجوال إلى 4 آلاف بسوق الجملة بودمدني. وكشفت جولة (السوداني ) عن وجود شح كبير في الخبز المدعوم وإغلاق عدد من المخابز بالأسواق والأحياء مع انتعاش سوق الخبز التجاري بواقع 3 جنيهات لقطعة الخبز بجانب ندرة في البنزين وإغلاق عدد من محطات الوقود. ووصف عدد من المواطنين –في حديثهم للصحيفة- رحلة البحث عن الغاز بالمرهقة منذ أكثر من شهرين على الأقل فضلا عن ارتفاع أسعار بالسوق الأسود لنحو 1200 ج وكشفت الجولة بالسوق الكبير بودمدني عن ارتفاع مضطرد في أسعار سلعة السكر خلال اليومين الماضيين بمتاجر الإجمالي حيث ارتفع امس الأول إلى من 3600جنيه إلى 3800جنيه ووصل امس إلى 4 الف جنيه وفي الأحياء وصل إلى 4500 جنيه وعزا أحد التجار، الذين التقت بهم الصحيفة، ارتفاع أسعار السكر إلى قلة العرض في السوق مع ارتفاع الطلب بعد قرار السلطات بإعلان حظر التجوال إضافة إلى عدم وصول منتج الشركة السودانية للسكر للأسواق وتوقع ارتفاعا كبيرا للأسعار خلال الأسبوع القادم. ومن جانبها أقرت إخلاص حسين المدير العام لوزارة المالية ل(السوداني ) عن وجود مشاكل في الدقيق المدعوم بتقليص حصة الولاية اضافة إلى وجود مشاكل في الترحيل والتوزيع وتوقعت انفراجا كبيرا لسلعتي البنزين والجازولين خلال الأسبوع القادم بعد وصول كميات كبيرة من الخارج إلى البلاد إضافة إلى استقرار في أسعار السكر وانخفاض أسعاره بعد اتخاذ جملة من التدابير للعاملين بالقطاع العام والمؤسسات الحكومية لمقابلة احتياجات رمضان وأكدت أنه تمت مخاطبة بتوفير كميات كبيرة السكر ستصل خلال الفترة القادمة إضافة إلى وصول كميات من الغاز ستغطي احتياجات المواطنين وتؤدي لانفراج الأزمة قبل شهر رمضان المعظم.