ظل عدد كبير من المواطنين يقومون بمجهودات مقدرة منذ تفشي مرض الكورونا في السودان بتقديم طرق مختلفة للوقاية منه بجانب حملات التوعية التي يقومون بها عبر منصات مختلفة. من بين تلك المبادرات مبادرة لجان مقاومة منطقة السامراب (عباد الرحمن،جنوب و شمال الطندبة، و وسط و جنوب و شرق و شمال اماسينا السامراب) ببحري بالقيام بحملة كبرى للدعم والمساهمة للوقاية من الكورونا بتصنيع كمامات من خلال الإمكانات المتاحة لها. ابتدر الحديث أصحاب المبادرة ل(كوكتيل) بأنهم قاموا باستغلال غرفة داخل مركز صحي حكومي خالٍ في الحي لتكون مقراً لهم، موضحين (ظللنا نبحث عن جهات يمكن أن تقدم لنا الدعم فتواصلنا مع عدد منها إلا أننا أثناء انتظارنا هذا استفدنا من الوقت للعمل بأقل الإمكانات وهي عمل (شير) و بدأنا في تصنيع كميات كبيرة من الكمامات و تعقيمها ثم توزيعها على المواطنين.) ،مؤكدين بان عملهم تواصل دون انقطاع وأصبحوا ينتجون 500 كمامة في اليوم، مواصلين (بعدها وجدنا دعماً عينياً من جهات عدة متمثلاً في عبوات من المعقمات قمنا بتوزيعها على أصحاب المحال التجارية وستات الشاي وأصحاب المطاعم والمخابز، مبينين (بعدها قمنا بطباعة كمية كبيرة من المنشورات للتوعية بالمرض ومخاطره عبر حملات كبيرة في كل محطات السامراب بمنطقة بحري وبصورة مستمرة.) فيما كشفوا بأنهم صنعوا الكمامات بأقل الإمكانات من مناديل المطبخ والتواليت، وكان تركيزهم ينصب في صفوف الخبز حتى يرتدي كل شخص يقف في الصف كمامة، مختتمين (نحن نؤمن تماماً أنه إذا حدثت التوعية للمواطن السوداني على أوسع نطاق سنستطيع أن نسيطر على المرض ونقضي عليه بأهميه الالتزام بالإجراءات الوقائية التي تصدر من وزارة الصحة ومنظمه الصحة العالمية.)