رحب اتحاد أصحاب العمل السوداني، بخطوة السماح للقطاع الخاص باستيراد احتياجاته من المواد البترولية. وقال رئيس الاتحاد هاشم مطر في حديثه ل(السوداني) إن الاتحاد مشارك في اللجنة العليا للطوارئ الاقتصادية ، وكان جزءاً من التوافق على القرار، مشيراً إلى استمرار عقد اجتماعات لوضع ترتيبات لإنفاذ هذا الأمر. وشدد المدير التنفيذي لاتحاد الغرف الصناعية، د. الفاتح عباس، على إيجابية الخطوة، وقال في حديثه ل(السوداني) إن الاتحاد يؤيد ولا توجد مشكلة، وهناك بعض الشركات شرعت في التنفيذ، وأضاف: رغم التكلفة العالية لاستيراد الوقود، إلا أنها تضمن استمرارية المصانع والإنتاج، مشيراً إلى أنه مع مرور الوقت ستنخفض الأسعار. إلى ذلك اعتبر مورد طلب حجب اسمه، أن أي زيادة في الطلب على الذهب، ستؤدي لزيادة أسعاره وتلقائياً سترتفع أسعار الدولار فى السوق الموازي، وقال في حديثه ل(السوداني) إنه حال حدوث طلب على الدولار مباشرة، سيكون هناك ارتفاع في أسعاره. يذكر أن السودان يستورد مواد بترولية بحوالي 2،5 مليار دولار سنوياً، بينما بلغت تكلفة الوقود والاسبيرات للآليات والمعدات في سوقي الطواحين بالعبيدية وأبو حمد، أكثر من 166 مليون جنيه شهرياً. وذلك بحسب وزارة الطاقة والتعدين. يشار إلى أن اللجنة العليا للطوارئ الاقتصادية، سمحت للقطاع الخاص باستيراد احتياجاته من الجازولين في قطاعات النقل والذهب والتصنيع، على أن يتم الاتفاق على هامش ربح مقبول ومتوافق عليه بين الحكومة وتلك الشركات.