اتفق رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي ورئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير، على ضرورة العمل المشترك لتجاوز التحديات بما يسهم في إنجاح المرحلة الانتقالية ووحدة وتقوية قوى (نداء السودان) وقوى الحرية والتغيير وتطوير عملهما، مما يمكنهما من الاضطلاع بالمهام الملقاة على عاتقهما. وكون الحزبان لجنة مشتركة تعمل على توحيد الرؤى والدفع بها بما يسهم في استكمال مهام الثورة. وناقش المهدي والدقير في اجتماع الثلاثاء، تطورات الراهن السياسي في البلاد على ضوء التحديات العديدة التي تواجهها خلال هذه المرحلة الإنتقالية. وبحسب بيان صحفي مشترك، ناقش الطرفان ورقة نحو "عقد اجتماعي جديد" التي بادر حزب الأمة القومي بتقديمها، وأكدا أن الوضع الراهن يحتاج إلى مراجعات تعكف عليها القوى الوطنية الديمقراطية بقلوب وعقول مفتوحة. وقال البيان: "وفي إطار المسؤولية الوطنية والسياسية للحزبين في معالجة الوضع ستقوم لجنة مشتركة بوضع إطار لرؤية لإصلاح الحرية والتغيير تاسيساً علي رؤيتهما للإصلاح، كما تم النقاش حول التجميد وضرورة العودة لممارسة النشاط بالحرية والتغيير وذلك عبر مخاطبة جذور الأزمة.