أبدى رئيس دولة جنوب السودان الفريق سلفاكير ميارديت رغبته في التوسط لوقف الاقتتال الدائر بين الحكومة وقطاع الشمال في وقت تأخر فيه انعقاد اللجنة السياسية العسكرية لتسليم الحكومة الدعوة متأخرة لحكومة الجنوب، وأبلغ سفير دولة الجنوب ميان دوت مساعد رئيس الجمهورية عبد الرحمن الصادق رغبة رئيس دولة الجنوب في التوسط لحل الأزمة بين الحكومة وقطاع الشمال لأن منطقة جنوب كردفان تمثل أكبر حدود مع الجنوب ولأن استقرار الأمن فيها يعني استقرار التعاون بين البلدين ويعزز معنى الأمن والأمان في المنطقة، وشدد ميان في تصريحات محدودة أمس أن سلفا كير جاهز لأي دور يمكن أن يقدم حول هذه القضية "وهو الأمر الذي يعكس رغبته الجادة في حل القضايا محل النزاع" وأشار إلى أن مساعد الرئيس رحب بالفكرة، وحول تأخر اجتماع اللجنة السياسية العسكرية في الخرطوم والذي كان من المقرر أن يعقد أمس (الأربعاء) أوضح ميان أن "دربكة غير مقصودة" حدثت وقال إن الخطأ تم معالجته وأوضح أنه سلم الدعوة إلى وزير الدفاع بدولة الجنوب ومن المقرر أن يتم تحديد موعد قريب، وقال إن وزير الدفاع الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين سيزور جوبا قريبا في وقت كشف فيه أن رئيس دولة الجنوب استدعى نواب البرلمان الذين كانوا في إجازة وستنعقد جلسة طارئة يوم الاثنين المقبل، وأشار إلى أن سفير السودان لدى جوبا مطرف صديق سيغادر إلى جوبا اليوم الخميس.