أكد نائب الأمين العام للحركة الإسلامية حسن عثمان رزق عن انطلاقة أعمال المؤتمر العام للحركة في الفترة من 16-17 نوفمبر المقبل، مبيناً أن المؤتمر سيعمل على إجازة الدستور الجديد للحركة وانتخاب مجلس الشورى بجانب الأمين العام، وقال إن الحركة الإسلامية التي نشطت بعد الإنقاذ لن تتحمل تبعات قرارت المؤتمر الوطني لأنه لا يعمل بمرجعيتها. وأوضح رزق في تصريح ل(المركز السوداني للخدمات الصحفية) عن دعوة أكثر من (150) وفداً لحضور المؤتمر العام من مختلف الأقطار، مؤكداً أن المرحلة المقبلة ستشهد دورا فاعلا للحركة وستمضي نحو تطبيق الدولة للشريعة . وأشار إلى أن صعود الإسلاميين في بعض الدول يعد بمثابة فتح للسودان ونصر للإسلاميين، موضحاً أن نقده للحكومة أو الحزب يأتي في سياق النصح والديمقراطية، مشيراً إلى أن الحركة استطاعت التأثير في مختلف مناحي الحياة في السودان وساهمت في تحول المجتمع نحو التوجه الإسلامي الصحيح.