ناشد الاتحاد الدولي للصحفيين السلطات السودانية ايقاف التضييق على وسائل الاعلام السودانية والصحفيين فورا، وإنهاء احتلال مقر الاتحاد العام للصحفيين السودانيين. وقال الأمين العام للإتحاد الدولي للصحفيين أنطونيو بلنقر في بيان صحفي الأربعاء إن الصحفيين السودانيين في حاجة ماسة لدعم دولي حتى يتمكنوا من ممارسة مهامهم. وأشار البيان إلى توقف نحو 21 صحيفة ورقية في السودن عن الصدور واصبح المئات من الصحفيين السودانيين دون مصدر دخل فيما تعتزم لجنة إزالة التمكين فصل عدد كبير من الصحفيين العاملين في وسائل الاعلام الرسمية. وجاء في البيان أن الاجراءات المقيدة لحرية العمل الصحفي تصاعدت وتيرتها مع تفشي وباء كوفيد-19 حيث تعرض عدد من الصحفيين للتهديد والاستدعاء خلال الاسابيع الماضية ، فقد أعتقل الناشر والكاتب الطيب مصطفى وتم استدعاء كل من لنا عوض سبيل وعايدة أحمد عبد القادر مرارا وتكرارا لنشرهما تقارير عن ارتفاع معدلات الوفيات، كما أن السلطات السودانية لا تسمح للصحفيين بتغطية أنشطة لجنة الطوائ العليا لمكافحة وباء كورونا ، بل سحبت تصاريح المرور عن الصحفيين والمراسلين المعتمدين ما أوقف تحركاتهم خلال فترات حظر التجوال فيما يلي نص البيان السودان تصاعد التضييق على وسائل الاعلام في خضم وباء كوفيد 19 أحكمت السلطات السودانية قبضتها على وسائل الاعلام واتحاد الصحفيين خلال تفشي وباء كوفيد 19.وفيما يستمر التضييق على وسائل الاعلام يتعرض الصحفيين للاعتقال ويواجهون ضغوطا في ممارسة عملهم. يحث الاتحاد الدولي للصحفيين والاتحاد العام للصحفيين السودانيين السلطات السودانية وقف الاعتداءات على الصحفيين والسماح لهم بممارسة مهامهم خلال هذه الفترة الحرجة التي يمر بها السودان والعالم. فقد توقفت نحو 21 صحيفة ورقية عن الصدور واصبح المئات من الصحفيين السودانيين دون مصدر دخل. وإستنادا للاتحاد العام للصحفيين السودانيين فإن عدة وسائل اعلام سودانية باتت تحت سيطرة مشرفيين عينتهم الحكومة، فيما تعتزم لجنة ازالة التمكين فصل ما يزيد عن 500 من الصحفيين العاملين في وسائل الاعلام العمومية بزعم الانتماء لنظام الرئيس السابق عمر البشير. وجاءت الطامة الكبرى على الحريات الصحفية الأسبوع الماضي عندما أجرت السلطات السودانية تعديلات على قانون لجنة ازالة التمكين التي تنص على حبس كل من ينتقد أداء اللجنة لمدة تصل عشر سنوات، وكان من وائل ضحايا تعديلات القانون عضو الاتحاد العام للصحفيين السودانيين والناشر والكاتب الصحفي الطيب مصطفي عبد الرحمن لانتقاده أداء اللجنة. ويقول الاتحاد العام للصحفيين السودانيين إن هذه الاجراءات المقيدة تصاعدت وتيرتها مع تفشي وباء كوفيد-19 حيث تعرض عدد من الصحفيين للتهديد والاستدعاء خلال الاسابيع الماضية ، فقد تم استدعاء كل من لنا عوض سبيل وعايدة أحمد عبد القادر مرارا وتكرارا لنشرهما تقارير عن ارتفاع معدلات الوفيات، كما أن السلطات السودانية لا تسمح للصحفيين بتغطية أنشطة لجنة الطوائ العليا لمكافحة وباء كورونا ، بل سحبت تصاريح المرور من الصحفيين والمراسلين المعتمدين ما أوقف تحركاتهم خلال فترات حظر التجوال. وفي السابع من يونيو أصدرت لجنة إزالة التمكين أمر قبض في مواجهة رئيس الاتحاد العام للصحفيين السودانيين ، بيد أنه لم ينفذ ولكنه يمكن أن ينفذ في أي وقت ، ومازال مقر الاتحاد العام للصحفيين السودانيين تحت سيطرة قوات الأمن منذ ديسمبر 2019 عندما اقتحمت قوة عسكرية المقر وأقفت نشاط الاتحاد. ويقول رئيس الاتحاد العام للصحفيين السودانيين الصادق الرزيقي إن قوات الأمن ما تزال تحتل مقر الاتحاد وتمت مصادرة جميع أصوله ، فيما يهدد مسؤول حكومي بارز باعتقاله من حين لآخر. وقال الأمين العام للإتحاد الدولي للصحفيين أنطونيو بلنقر إن الصحفيين السودانيين في حاجة لدعم دولي ، وإننا نناشد السلطات السودانية إطلاق سراح جميع الصحفيين المعتقلين وإنهاء سيطرتها على مقر الاتحاد العام للصحفيين السودانيين، وايقاف التعرض للصحفيين وتهديدهم والسماح لهم بممارسة أعمالهم.