أعلن وزير البيئة والتنمية العمرانية حسن عبد القادر هلال، أن الوزارة اختارت مدينة القطينة لتكون مقراً للمرصد القومي للجفاف والتصحر، وقال إن المقترح سيُناقَش على مستوى القمة الإفريقية القادمة، وأضاف أن محلية القطينة ستكون مقراً لأكبر المحميات على مستوى القارة الإفريقية. وقال لدى مخاطبته مؤتمر الجفاف والتصحر بالقطينة أمس، إن العمل في مشروع التكيّف مع التغييرات الطبيعية للبيئة بولاية النيل الأبيض سيُنفَّذُ في يناير القادم بتكلفة 5 ملايين دولار. من جهته، قال وزير الزراعة بولاية النيل الأبيض، محمد عمر عبد الله، إن موقع القطينة الجغرافي المتميز أدى لاختيارها لتكون مرصداً للجفاف والتصحُّر، مُعلناً دعم الولاية ووزارة الزراعة للمرصد.