لم يجف حبر موازنة العام 2018 التي أجازها تشريعي النيل الأبيض وما تحمله من بشريات للمواطن بعدم وجود زيادات ولا فرض رسوم جديدة وانها تهتم بمعاش الناس بينما شهدت الولاية مع بدء تنفيذها انعدام في الوقود وتزاحم الطلمبات من قبل المركبات نتجت عنه ربكه في حركه المواصلات وتحديد تسعيرة حسب امزجة اصحاب المركبات ومن دون منشور . وشهدت الولاية بالمقابل ازمه في الخبز وتناقص في الوزن وزيادة في السعروصارت المخابزتعمل بالتسعيره التي تراها والمواطن لا يستطيع الاحتجاج وليس هنالك توضيح من الجهات الرسمية . اما اسواق الولاية فقد شهدت ارتفاع جنوني في الاسعار وزيادات تفوق الوصف وتباين في الاسعار وتفاوت وهذا يدلل على عدم رقابة الاسواق مما خلق فوضي في الاسعار والأسواق وفي ملاحم السوق الكبير كوستي وبلا سابق انذار ارتفع سعر كيلو اللحم الضان من 90 جنيه الى 140جنيه وسعر كيلو العجالي من سعر 80 جنيه الي سعر 100 جنيه وبسؤالي عن اسباب ارتفاع الاسعار قال الجزار حمزة انه نفسه لا يعلم اسباب لارتفاع الاسعار وقال أن ارتفاع الاسعار جعل هنالك احجام عن الشراء واصبح هنالك كساد في سوق اللحوم الحمراء وقال صاحب محل دواجن بهاء الدين ل(السوداني)أن هنالك ارتفاع في اسعارالدواجن ووصل سعرالكيلو الى 65 جنيه وكان بسعر 48جنيه وكيلو الجبنة من سعر 60جنيه الي سعر 80جنيه وطبق البيض كان بسعر 45 جنيه وصل لسعر 60 جنيه وسعرالدسته 24جنيها واضاف التاجر عوض أن الزيادة في الاسعار جعلت هنالك ركود في حركة الشراء واضاف المواطن (صار يسال عن السعر ويذهب دون شراء )وكشف ل(السوداني)عن ارتفاع في اسعارالسلع التموينية وقال سعرجوال السكر زنه 5ك وصل 75جنيه وباقه الزيت 2لتر بسعر 165جنيه وكانت بسعر 125 جنيها وعلبة الصلصه بسعر 26جنيه وكانت بسعر 18 جنيه سعر صابون الغسيل كبيره الحجم وصلت لسعر 10 جنيهات ودعت ربة منزل تحدثت ل(السوداني) لقيام اسواق موازية ومراكز بيع مخفض تبيع باسعار رمزية لأنها تقول أن ارتفاع الاسعار يعود لعدم وجود اسواق موازية واضافت ان هذه اكثرفتره شهدت زيادة في الاسعار وقالت أن الاسرة كانت تشتري العيش ب( 10)جنيهات 20)عيشة كانت تكفي الأسرة والان 10عيشات لا تكفي الاسرة وهذه معاناة اضافية واكدت أن ربات البيوت يمكن أن يلجأن للبدائل (الكسرة والقراصة والعصيدة )لكن ماذا يفعل طلاب الداخليات.