كشَف مزارعون بالولاية الشمالية عن تسبب مهندسي المساحة في خلق نزاعات في الأراضي وتداخل في المساحات بين المزارعين، مؤكدين عدم توفر الري الكافي للزراعة للموسم الشتوي عازين ذلك لضعف انسياب المياه من النيل. وفَلَت المزارعون لارتفاع تكلفة الري عبر الآبار الأرتوازية، مشيرين لضعف انسياب الجازولين وارتفاع أسعار السماد بجانب انتشار الآفات زراعية، مؤكدين توسع المزارعين في زراعة محصول القمح بعد زيادة سعر التركيز للجوال. وكشف المزارع بالولاية الشمالية بحوض السليم عن وجود مشاكل في الأراضي الزراعية بين المزارعين بسبب تداخل المساحات، وقال ل(السوداني) إن تدخل مهندسي المساحة في الأراضي الزراعية خلق مشكلة كبيرة بين المزارعين وصلت للمحاكم، كاشفاً عن وجود مشاكل في الري، وقال إن المساحات الكبيرة المستهدفة في هذا الموسم لا يمكن زراعتها لعدم توفر الري الكامل من النيل، لافتاً لارتفاع تكلفة الري عبر الآبار الأرتوازية، مؤكداً وجود ضعف انسياب الجازولين للمزارعين بجانب وجود ارتفاع في أسعار السماد، مؤكداً زيادة المساحات المستهدفة لزراعة محصول القمح بسبب زيادة سعر التركيز، لافتاً إلى فإن انخفاض درجات الحرارة قد يؤثر على إنتاجية محصول الفول المصري. أمن على ذلك المزارع بالولاية الشمالية القسم (2) عوض عثمان الذي أشار إلى وجود مشكلة في الري بجانب ضعف في انسياب الجازولين وارتفاع أسعار الأسمدة، كاشفاً عن وجود آفات زراعية، مناشداً إدارة وقاية النباتات بالتدخل. لكن المزارع بالولاية الشمالية عبد الرؤوف الحسن، نفى وجود أي مشكلة في الري بمنطقته، وقال ل(السوداني) إن مشكلة الري حدثت عند زيادة تعرفة الكهرباء، وأضاف "حالياً لا توجد أي مشكلة في الري بعد تراجع وزارة الموارد المائية عن زيادة تعرفة الكهرباء"، مؤكداً ضعف انسياب المياه من النيل بجانب مشكلة في الجازولين، مؤكداً نجاح الموسم الشتوي بمنطقته.