قال بعض العاملين بطلمبات بري بالخرطوم ل(السوداني) إن إشكالية الجازولين تكمن في تحديد أيام توزيع حصص الجازولين للطلمبات مما يؤدي لاصطفاف المركبات. وقال الموظف عبد المنعم وقيع الله من داخل طلمبة النحلة ببري ل(السوداني) إن سبب الأزمة يعود لتزايد ضغط الولايات على الحصص المخصصة للعاصمة، مشيراً إلى أنها كارثة خاصة على المحاصيل الشتوية لاعتمادها كلياً على الجازولين، وقال إن حصته (4-5) آلاف لتر في المحطة، وزاد أن ضخ مصفاة الجيلي ضعيف، نافياً وجود زيادة في سعر الجازولين، مشيراً إلى أن الجالون (18,5) جنيه أما البنزين فمتوفر والجالون (24) جنيه، مضيفاً أن هنالك بعض الطلمبات لا يتوفر فيها جازولين وتوقع انفراج الأزمة، وزاد أن الزيادة تكمن في هلع المواطنين ليس إلا، وقال إن هنالك انفراجاً في الجازولين منذ أمس الأول. وقال صاحب طلمبة أويل ليبيا بشارع عبيد ختم الرياض سنتر، أحمد خليل، إن توكيلات شركة أويل ليبيا توزع حصصها على طلمباتها حسب الاستهلاك، وأن حصتهم (10) آلاف لتر في الأسبوع، موضِّحاً أن الجاز حالياً نفذ بالطلمبة، وقال إنه أخذ حصته من بعد صلاة الجمعة وخلصت صباح أمس السبت، متوقعاً حدوث زيادة تدريجية في الجازولين، وأشار إلى أن هنالك بعض الطلمبات لا يتوفر فيها الجازولين بسبب توزيع الحصص على الطلمبات خاصة الشركة التي تملك عدداً من فروع الطلمبات، وقال إن سعر جالون البنزين (27,7) جنيه، مشيراً إلى أن الكثيرين يرددون أن سبب الندرة هو حدوث صيانة بالمستودع ولكنها لم تُنفَّذ بعد، داعياً الجهات المختصة بوضع الاحتياطات اللازمة من الجازولين للاستهلاك العالي.