أجرى الرئيس عمر البشير، مباحثات مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على هامش القمة الإفريقية ال30، بالعاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، وبحثَا الأوضاع الداخلية في السودان وعدداً من قضايا المنطقة. وقال وزير الخارجية، إبراهيم غندور، إن غوتيريش بحث مع البشير، السلام بإقليم دارفور. وأوضح غندور، في تصريحات صحفية، عقب اللقاء، أمس، أن غوتيريش، أشاد بجهود الحكومة السودانية في تحقيق السلام، وخطوات إيقاف إطلاق النار. ولفت إلى أن البشير، أطلع الأمين العام للأمم المتحدة على الأوضاع الداخلية في بلاده، وقال إن غوتيريش أكد على استمرار إعادة انتشار قوات اليوناميد بدارفور، وامتدح دور السودان في استضافة اللاجئين الجنوبيين وتحقيق السلام بدولة جنوب السودان ودور الخرطوم في مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر. ولفت غندور إلى أن البشير بدوره أكد على التزامه باستكمال عملية السلام في السودان، وقال إن إيقاف إطلاق النار يأتي في إطار الجهود المبذولة لاستكمال عملية السلام بالبلاد. وأضاف أن البشير أكد للأمين العام أن جولة السلام القادمة مع الحركة الشعبية/ قطاع الشمال، في الأول من فبراير المقبل، ستشهد اختراقاً يصبُّ في عملية تحقيق السلام، ووصف الوزير اللقاء بالناجح والمهم.