حملت عميد كلية التمريض بجامعة إفريقيا العالمية د.هند مأمون بحيري الدولة مسؤولية ارتفاع نسب الإصابة بالسرطان في السودان، لأن مداخل البلاد مفتوحة وتسمح بدخول مواد خطرة بلا فحص الدقيق، في وقت حذر فيه أطباء ومختصون من تزايد حالات الإصابة بسرطان الثدي في السودان، مُقرِّين في ذات الوقت باكتشاف حالات جديدة سنوياً، وانتقدت عميد كلية التمريض بجامعة إفريقيا تهرب النساء السودانيات من الكشف المبكر لسرطان الثدي تحت غطاء الحياء، وأكدت دخول ألفَي مصاب بالسرطان سنوياً لمستشفى الذرة يُنبئ بالخطر، وطالبت في مؤتمر صحفي حول انطلاقة مبادرة البرنامج القومي للتوعية والكشف المبكر لأورام الثدي أمس الدولة والجهات المختصة بإعطاء هذا المرض مكانه الطبيعي من حيث الاهتمام والتوعية به ولم تستبعد وجود مصاب بسرطان الثدي في كل أسرة سودانية، ولفتت إلى أن المتغيرات البيئية والعوامل الوراثية والسمنة وغياب الرياضة للنساء تؤدي للإصابة بسرطان الثدي.